هنأ الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي تلقاه الملك البارحة بمناسبة مغادرته المستشفى وتماثله للشفاء، متمنيا للملك دوام الصحة والعافية.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس بشار الأسد على مشاعره النبيلة، متمنيا له دوام الصحة وللشعب السوري الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيا البارحة من الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الفلسطينية، هنأه خلاله بمغادرته المستشفى، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
وأعرب الملك عن شكره وتقديره للرئيس محمود عباس على مشاعره الأخوية، سائلا الله ألا يريه أي مكروه.
من جهته، عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، باسمه وباسم منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكاتبها في الخارج، عن شكرهم وامتنانهم وثنائهم لله عز وجل، على مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المستشفى، بعد أن من الله العلي القدير عليه بالصحة والعافية.
ودعا العطية المولى عز وجل أن يعيد خادم الحرمين إلى أرض المملكة سالما معافى، وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة، ولكل ما من شأنه رفعة المملكة وشعبها العزيز.
كما هنأ الأمين العام لمجلس التعاون بهذه المناسبة السعيدة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، مثمنا عاليا جهود خادم الحرمين الشريفين في تحقيق كل ما من شأنه دعم مسيرة مجلس التعاون المباركة، من أجل توطيد عرى التلاحم بين دول ومواطني مجلس التعاون.