والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة
بأن يحترم ضعف المرأة معه.. ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه واحترامه..
وأن يعلّمها الضعف الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة
الأنوثة فن.. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض الرجال يتقن هذا الفن..
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها..
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان !
والمرأة أيضاً قد تعشق لحظة ضعف يمر بها زوجها
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها
ليس عيباً أن يبكي الطفل (الـرجـــل)
إنه يدفع زوجته للمزيد من العطف والاهتمام والرعاية
لكن أكثر الرجال يرفض أن تراه زوجته في أي لحظة ضعف معتقداً أن قوته وحدها هي
ما تجعلها تغـــرم به..
ليس دائماً..
كثيراً ما يكره المرء الأقوياء وبخاصة في المواقف التي تستدعي الضعف واللين والرقة..
للقوة مواقف لا يليق فيها الضعف..
وللضعف مواقف لا تليق فيها القوة..
ترى المرأة رجولة الرجل في طفولته وبراءته وضعفه ولو في لحظات محدودة وترى رجولته أيضاً في قدرته على حمايتها وحماية كرامتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها