11-27-2014
|
|
لبنان والسعودية تطيحان باخطر مصنعي حبوب الكبتاجون في العالم
لبنان والسعودية تطيحان بأخطر مُصنِّعي حبوب الكبتاجون في العالم
12:55 م - 26 نوفمبر 2014
بيروت - الوئام :
تمكنت السلطات اللبنانية، بالتنسيق من نظيرتها السعودية، من الإطاحة بالبلغاري بوريس كاربوزوف الذي يعد أخطر مصنعي الكبتاجون على مستوى العالم.
وأوضح بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي بلبنان، أن معلومات قد توافرت لمكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية عن دخول «كاربوزوف»، الخبير الكيميائي في تصنيع حبوب «الكبتاجون» و«باز الأمفيتامين»، إلى لبنان بطلب من الفلسطيني «م. خلف»، والسوري «س. القناص» بهدف طبخ وتصنيع حبوب «الكبتاجون» المخدرة والعمل على تهريبها إلى إحدى الدول الخليجية.
وأضاف البيان أنه «بالتنسيق مع السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، وبناء على إشارة القضاء المختص، وفي عملية نوعية واستباقية استمرت نحو شهرين، فقد تمكنت السلطات من توقيف المتهمين بتاريخ 23 نوفمبر الحالي بعد مداهمتهم بأماكن وجودهم في بيروت والجنوب والبقاع، إضافة إلى معرفة هوية باقي أعضائها الدوليين الذين ينتمون إلى جنسيات كثيرة»، مشيرا إلى أن العمل جار لتوقيفهم بالتعاون مع السلطات الأمنية السعودية المختصة، فيما لا يزال التحقيق مستمرا بإشراف القضاء المختص.
واعترف «كاربوزوف» في التحقيقات بأنه أتى إلى لبنان بناء على طلب شريكيه الفلسطيني «م. خلف» والسوري «س. القناص»، بغية السفر إلى الأردن؛ لتقديم خبرته في تصنيع الكبتاجون، ومن ثم تهريبها إلى السعودية ودول الخليج.
من جانب آخر، أشار مصدر أمني إلى أن التحقيقات مع الموقوفين كشفت عن خريطة تحرك الشبكات المصنعة للكبتاجون ومادة الأمفيتامين، مشيرا إلى أن تلك الدول هي المجاورة للبنان؛ ومنها تركيا والإمارات التي يلجأ إليها المصنعون للاستجمام والتمويه، بالإضافة إلى سوريا والأردن التي تضم مصانع للكبتاجون، كاشفا عن أن بلغاريا وهولندا يعدان المصدر الأساسي للخبراء في تصنيع الكبتاجون، فيما تستخدَم لبنان في غالب الأحيان محطة تنقل لهذه الشبكة، والضحايا الأكبر هم من السعودية وبقية دول الخليج. الجدير بالذكر أن البلغاري بوريس كاربوزوف (47 سنة)، كان على رأس المطلوبين في عدد كبير من دول العالم، وعلى رأسها السعودية ولبنان.
|