إعلامي سعودي: أيام فيصل بن فهد كنا نفرح بالبطولات ونغني بعدها

قال "كلما بالغنا بالفرحة تراجعنا للوراء"

قال الإعلامي السعودي صالح الحمادي الكاتب الرياضي في صحيفة "الشرق الأوسط" إن مظاهر الفرح هي الإشكالية الكبرى التي تعاني منها كرة القدم السعودية.
وأضاف لـ"العربية.نت" : " تحدثت بين شوطي مباراة السعودية وتايلاند، وبعدها عن هذه المظاهر لأني اكتشفت من واقع تجارب سابقة
أنه مع الأسف الشديد كل ما بالغنا في الفرح وكثرت الأغاني عرفنا بأن النتيجة لن تكون إيجابية مستقبلاً،
والصراحة في السابق لم تكن الكرة السعودية أيام الأمير فيصل بن فهد رحمه الله تحتفل إلا بعد تحقيق المركز الأول فقط
أو الفوز بكأس آسيا والتأهل لكأس العالم أو تحقيق كأس العالم للناشئين ولم أذكر أبدا أن نادي سعودي احتفل ببلوغ نصف النهائي،
وكذلك على مستوى المنتخب فهذه ظاهرة سلبية طارئة و"تقزيم" في حق الكرة السعودية، ولن تفيد الكرة السعودية في شيء،
فالأفضل أن نصمت الآن، وسأتكلم عنها مستقبلاً.
وأعلن الحمادي تمسكه برأيه الذي انتقد فيه بين شوطي مباراة المنتخبين السعودي والتايلاندي، وعقبها احتفالية مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم،
وقرار مضاعفة مكافأة الفوز للاعبين.
وأضاف: " أعتقد أن الوقت الآن مهم للتركيز على المواجهة الهامة والمصيرية أمام المنتخب العماني من أجل تغليب الصالح العام،
وربما نتوسع في الحديث في هذا الجانب في وقت لاحق ليس لدي مانع للحديث معكم فأنا تكلمت بكل احترام عن إدارة المنتخب والمسؤولين
واللاعبين والجهاز الفني بدون انتقاص من إنسانيتهم أو قيمهم فأنا لا أدري صراحة ماذا قيل عني إلا من خلالكم".

وعن انقطاع صوته بين شوطي مباراة الأخضر السعودي وتايلاند خلال الاستديو التحليلي للقناة الرياضية السعودية للمباراة علق بقوله:
" كل الذي حدث لا يعدو كونه أخطاء فنية، واعتقد أن القائمين على شؤون النقل التلفزيوني ليسوا من السذاجة بمكان أن يعكروا صفو المشاهد
أو متابع المنتخب لأجل كلمة أو كلمتين قيلت فالكلام الذي أشيع عن قطع بث الاستديو التحليلي بسبب كلامي غير صحيح، فالذي حصل بالفعل خلل فني،
وهذا ليس دفاعا عنهم ولكن إحقاقاً للحقيقة".

وعن الأراء الإعلامية التي ظهرت من زملاءه منقسمة حول رأيه بين مؤيد، ومعارض قال: " هذا من شأنهم، وأنا لم أطلع عليه،
وهذا من شأن أي زميل أن ينتقد آراءنا بكل حرية وأريحية، ونتقبل النقد مادام في إطار الاحترام في إطار الكلام المعطر بآداب الاختلاف فمن يشيد يشيد،
ومن ينتقد ينتقد، ولكن في النهاية لا يوجد شخص مستعد أن يضع سمعته على المحك أمام الرأي العام مجاملة لصالح الحمادي،
أو التجني عليَ .. كل يقول رأيه وهناك من هو مصيب وهناك من هو مخطيء، فأنا لا أجعل نفسي في جانب الصواب والآخرين في جانب الخطأ،
ولكن دائما أقول علي الاجتهاد والتوفيق من رب العالمين".

يعطيك العافيه على الايــــرآد ,,

تقديري,,

جزيل الشكر عالمرور