من أعذب أنفاسڪ ..!
ڪان الحڪي عصفور يطير بَ إحساسڪ ..!
لأخر مدى بَ الشوق ..!
وماڪان فِ انصاتي إلاّ السما و النور ..
وعاشق يَ ريانه ..!
ينقش على صوتڪ [عطر وأغاني شوق ] !
" ي عيون الڪون " غضي بالنظَر ..
إترڪينَا إثنينْ عين تحڪي لعين .. إترڪينَا الشوق ماخلّى حذر
بلا خُوف بنلتقِي‘ بلا حيرَه بنلتقِي !
ايه أدري : وانت تدري عن مدى شوقي وشعوري
بجوف صدري
وعن حڪايات المحبة , اللي تحييني وتقتل ..
ڪل حلم يعيش فيني
تقتله ويسيح دم !
مو من طبعي أسرح وأفڪر..
........لڪن حبڪ خلق فيني التفڪير
عمري مآغرت ..!
هذآ اللي أذڪر , بس حبڪ
علمني وشلون أغير
من صحيت .. داهمتني هالمشاعر بيت .. بيت .
شوقي لڪ قد المدينة .. وقلبي عن مليون بيت ..
وَ إن طَغىَ شوَوَقيْ وَ رجليْ سآقِته جمبْ السَفينه !
بَ أحضَن ڪفوفَڪ . . وَ دمعيْ يعطيْ الغربه ( مَ ع آ ن يْ ) ..
وَ مثِل ما قال المسآعد : إنتْ يَ الغاليْ مَدينه ؟
وأنا مِن دونڪ غريبٍ .. ضيّع حِذاة الموآنيْ !
وأنا يڪفيني تضحـڪ ڪـل ماقلـت
[ أحبڪ ] .. ضحڪها يعني رضاها !!
وأنا مابيهـا غيـر تڪـون قربـي
ويڪفينـي مـن الدنيـا غلاهـا !!
أنا أوعدهـا بحبّـي مثـل ماهـي
وعدتنـي بالمحبـه مـع وفاهـا !!
مابي ڪثيرڪ ودّي من حبّڪ شويّ
وألا أنت ..
أدري , لاعطيت أتّهوّر !!
ڪلّيلڪ .. وڪلّي لڪ النور والفيّ
ومحميّتڪ : قلبٍ عشانڪ تسوّر !!
شاعر عيونڪ ماقدر يوفيڪ لو مهمـا ڪتـب
شوف الحروف الأبجديه ڪلّهـا حايلتلـڪ !!
أنا عشقتڪ والغلا يا صاحبي ماهـو غصـب
ياويل قلبي ڪـان ماشفتـڪ ولا وصّلتلـڪ !!
عشان غمّازاتڪ الثنتين قـد طـاح الحطـب
ماقلتلڪ أنـي فداهـا صاحبـي ماقلتلـڪ ؟!!
لا ماعليڪ أمن السوالف والقصايـد والعتـب
مدام طاح الخافق بڪبره وأنا قـد ملتلـڪ !!
وشلون عاد مبيسمڪ .. أحلا عناقيد العنـب
من شفّتـڪ مدّلّيـه أليـن ڪلّـي سلتلـڪ !!
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ
دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
جيت بدري .. واحضنڪ في جوف صدري
وانت خير لڪل عام
وانت عيد لڪل عمري
يادفى ايدينڪ حبيبي
خل هالعالم تعيّد لما تتصافح يديها في يديڪ
انت عيدي
وانت ڪل الإإحتواء اللي بـ وريدي
.. صرت اتبعڪ ..
وحتى السما تمطر حنين برجعتڪ
والأرض تزهر والفرح يزداد للفرحه معڪ
وانا هنا ڪل الوجود وأحتويڪ وأسمعڪ
وانتي الملاذ اللي رسمتيني حدود
وانتي الكيان اللي عطيتي وجود بصحبتڪ
قاَلّتَ وعيني تغارق من دموع الشوق : وينڪ .؟
قلّتَ : ڪاني .. والله اني من رحيلڪ ماقويت
قاَلّتَ وبسمة شفاها تحتويني : الحين حينڪ ..!
ماَقدرتَ اوقف .. رميت النفس فيها ولاهديت
أحساَسڪ اَلداَفيّ ڵاَجاَءء منَ نَصيبيّ ماَعاَد أبيّ من باَقيّ اَلعالَم أحساَس
العرض العادي
