المدخَل :
الشوق لـ مواصلكْ مهمَا تصورتَه
أكبر من حدود تفكيركْ و تصويركْ
الحب كبرك في عيني و كبرتَه
ما يوصل اللي وصلتَه بالغَلا غيركْ
و الخَاطر اللي حصاه البعد كاسرتَه
عزّى عليه الوفَا في ظل تقصيركْ
النَّصْ صْ صْ :
لا.. ماني براضي ولاني بمرتاح
على انه يبقى وصل الاحباب مقطوع
احترت وش ذنبي وابي منك ايضاح
ابغى سبب مقنع وابي عذر مشروع
تهجر كذا وتزوّد جروحك جراح
ماتدري إن الهجر في الحب ممنوع
ممنوع لانه للمعاليق ذباح
وانا لهجرك ما بعد عندي دروع
ان كان قصدك بالهجر ودك انزاح
بانزاح لو فراقك بتروعني روع
وإن كان قصدك به تغلي ومرجاح
خف الغنج ولا تغير لك اطبوع
اقولها لك صدق ماني بمزاح
احس بك غايب سنه لو لك اسبوع
ترى وصالك لو حصل يبعد اشباح
ويعلن معه الافراح ويولع اشموع
فلا تقتل الفرحه ترى قتل الافراح
جرمٍ بسلم الحب ماهو بمشفوع
جرحتني جرحٍ من القلب ما راح
واكثرت طعناتك ولا كن به اضلوع
وصابر على الطعنات والسد ما باح
ما باح بطعونك وهو كله اقطوع
والحب يا سيد الغنادير فضاح
فضاح وغيابك هبا القلب مفجوع
اثرك بخيلٍ حيل وايدينك اشحاح
كم لي بحبك ضامي ولحني الجوع
الوصل رأس المال والباقي أرباح
إن كان باقي في الهوى صوت مسموع
المَخرجْ :
مدري إذاي أستاهلك
وإلاَّ الهوى واجد عليك
كل ما بغيت أتجاهلك
كلِّ ما فيني يبيك!
من حبِّي قرَّبت آهلك
ارحمني يرحم والديك
( حبِّك ) محبِّبني بِ هلك
يآآ كم حسدت ( مطير ) فيك !
يآآ كم حسدت ( مطير ) فيك !
يآآ كم حسدت ( مطير ) فيك !