كويتي لـ "سارق سيارته": احتفظ بها.. وأعد الجوّال فقط
أيمن حسن- سبق: تملكت الدهشة رجال الأمن حيال مواطنٍ أبدى استعداده للتنازل عن سيارة فارهة؛ متوسلاً إلى اللص الذي سرقها، وبها هاتفه الجوّال أن يُعيده إليه، ويستمتع بالسيارة!
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، الأحد، إن المواطن الذي جنّ جنونه بعد أن تعرّضت سيارته الفارهة للسرقة وبها هاتف نقال، وأسرع بالتوجّه إلى مخفر منطقة السالمية، وأبلغ عن الواقعة، وسجّل قضية سرقة، مزوداً رجال الأمن بالأرقام المتسلسلة لهاتفه المسروق، وأحضر فاتورة الشراء، وعندما طلبوا منه أرقام لوحة السيارة، أفاد بأنه لا يحفظها ولا تهمه السيارة، بل هو لا يريد سوى الهاتف الذي يحوي أسراراً "باهظة الثمن".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "المواطن في أثناء وجوده في المخفر أبدى استعداده للتنازل عن السيارة لمصلحة اللص، شريطة أن يُعيد إليه الهاتف، وبعد مغادرته بدقائق عاد مجدّداً، وأبلغ الأمنيين بأنه بعث برسائل هاتفية من رقمٍ آخر يخصّه إلى الهاتف المسروق، وأجاب اللص عن الرسائل، حيث أبلغه المواطن بالعرض الغريب الذي يعتزم تنفيذه، وأقسم له بأنه صادقٌ، لكن اللص ردّ عليه برسالةٍ ساخرة مضمونها: "طير!".
وأضاف المصدر "إن رجال الأمن الذين استغربوا الأمر، استفسروا من المواطن عن مدى أهمية الهاتف الذي فضّله على السيارة، غير أنه رفض البوح، وغادر المخفر بعد أن أُحيلت القضية إلى رجال المباحث".
|
|