01-12-2012
|
|
موسوعة الشاعر ياسر التويجري
ياسر بن محمد التويجري من جبارة من ولد علي من عنزه شاعر يعد من مشاهيرالشعر الشعبي
في الخليج العربي فهو يتمتع بأسلوب جميل وقصائد ممتعة,
وكثير من مواضيعه تخص الأمة والشعب ,
و معروف بأنه من شعراء الجرأة. أيضاً يمتاز الشاعر ياسر التويجري بذكائه في انتقاء المواضيع التي يناقشها من خلال مايطرحه 0
أثناء دراسته المتوسطة كان إمام للمسجد في مدينته التي يقطن فيها لمدة سنتين تقريباً
ثم التحق بالعسكرية لمدة عشر شهور وتم فصله,
وبعدها عمل بوظائف كثيرة ولكن مؤهله الدراسي لايؤمن له راتب جيد من ضمن الوظائف :
الحصر لكبائن التليفونات ومعقب في الدوائر الحكومية ومحصل ديون في مصنع بلوك
وخرسانة
ولأنه من بيت صقارة ومن أهل المقناص كان يبيع ويشتري في سوق الصقور
مع ممارسة الهواية واستمر طويلاً في هذا العمل, وكما أخذ منه الشعر
فقد استطاع من خلاله أن يصل لشخصيات مشهورة بالمجتمع الخليجي ويخالطهم,
استمر لفترة أربع سنوات بالترحال بين السعودية والإمارات حتى عاد وأستقر في موطنه الأصلي في منطقة القصيم
مدينته الشيحيه وهي التي تغنى بها
وأشهرها بقصيدته الذي مطلعها (ما على السجات شرهة في عريبات السجايا) 0
كانت له كاسيتات مسجلة بطريقة تقليدية توزع من خلال بعض المحلات الصغيرة
في محطات الوقود، إلا أن الحضور الأقوى كان من خلال الأمسيات التي تقام في الافراح والمناسبات الاجتماعية,
وبفضل الله ثم قدرته الشعرية النادرة استطاع أن يكون نجم ومطلب جماهيري على مستوى الوطن العربي نشر له في أغلب المطبوعات الخليجية
وبعض الصحف العربية وشارك في مهرجانات كبيرة مثل الجنادرية وهلا فبراير ومهرجان الدوحة الثقافي وملتقى دبي للشعر الشعبي والمهرجان الثقافي
في أبو ظبي وشارك أيضاً في جامعة عمّان في الأردن وشارك في مهرجان اختتام الانشطة الأدبية للطلبة السعوديين في القاهرة في مصر
والكثير من المشاركات المرئية والمقروئة.
ومن أشهر أبناء عمه الشاعر الكبير عبد العزيز بن محمد التويجري
تتعجب أشد العجب كيف لهاربٍ من التعليم، مكتفٍ بأولى الشهادات،
أن يغرف لنا قصيدة من البحر، وأن ينحته من الصخر، وأن يقطفه من الزهر..!! ولا أبالغ إن قلت:
ماأشبه الليلة بالبارحة.. فمسيرة ياسر الشعرية،
هي أقرب مسيرةٍ تعيد لنا التاريخ لنستذكر مسيرة المتنبي.. فمن يقرأ قصيدة المتنبي ويعرف قصتها والتي يتصدرها هذا البيت:
وآ حر قلباه ممن قلبه شبم... ومن بجسمي وحالي عنده سقم
ليعود ويقرأ قصيدة الشاعر ياسر التي يتصدرها هذا البيت:
ماللعطا يامفرط الكف قيمة... لاصرت ماني في سراياك محشوم
يجد الرابط الكبير وخاصةً حين يقول المتنبي:
إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا... ألاّ تفارقهم فالراحلون هم
وقول شاعرنا:
يانادرة سبع الحجار الكريمة... اصبر وأنا ماني على الصبر ملزوم
وقول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم
ليقول ياسر في نفس عنفوان تمجيد النفس:
أنا حصانٍ ماقوته الشكيمة... تهبني شمل من الريح وأشوم أشوم شومات الملوك العظيمة... اليا انتهض زيزوم وأن حط زيزوم
لقول أخيراً:
والقصر بيت التفرقة والنميمة... وصقالبه رجال تطبيل ورخوم
ومن أراد الاستزادة ليطلع على عظيم مالم أكتبه في قصيدته التي ذكرت
فليسمعها وهي بعنوان: ((القيمة)).
وكذا لو سمع جل قصائده الأخيرة مثل:
منبر الرفعة، ليل باريس، أنا السجين، العم سام، الخشم الزعول،
الحصار...والكثير من القصائد عن سمو الأمير عبد العزيز بن فهد وهي منتشره في مواقع النت.
BRB
|
--
ارتويكك :/ إن جيتني لو بس طيف ..$‘
|