يارجلا أنت النبض لفؤادي

أنت عمري أن قلتها
أتراها تُظهر ما بقلبي ؟ أتحكي عن حبي
وعشقي
أتظهر أنك عمري كما أرسمها بفكري ؟
أنت ، عمري أنت
ولا عمر لي بدونك . فكيف تكون حياتي ؟
وقربك حبيبي مرادي
أنت ، عمري أنت
وأسأل عمري ، كيف يمضي ؟.. أحببتك فلن يكون بغيرك ياعمري
إحتار من حولي
من أمري ، كيف أفديك بعمري ؟
هم لايعرفون ولا يعلمون
من أنت حبيبي
أنت عمري وأشراقة سنيني
كيف أسألك ، وانت روعة عمري
أخاف عليك من النسيم ، ألست حبيبي ونبع الحنان ؟
فكيف لا أخشى عليك ألست عمري ؟
سأرتاد بساتين عشقك لأرتوي
وأطفىء أشتعالي
لعلي بهذا أَقربكَ . فكم أعشقك
فأنت الحلم بدنيتي
وأنت الدنيا التي أتمنى
ألست رغبتي ؟
يسألوني من حبيبي ؟ ومن الذي يهواه قلبي ؟
ألم تروه في عيوني ؟
في شوقي ولهفتي ودموعي وشجوني
آه لو يدركون
معنى حبي كيف يكون
كيف ؟؟؟
أحياه ببُعده .... وكيف سأعشقه بقربه
كيف عذاباتي .... وأنا بعد لم أدركه
أنفاسه عبير
كلماته ترانيم
صوته رقراق ناعم منساب كالحرير
أوتسألون بعد ! من هو حبيبي ؟
الا يكفي أن قلت
أنه عمري
بشموخه ورقته
في صده ورده
في طيبته وحنانه وعذوبة في أمره
هو حبيبي وعمري
ومن أبغيه قربي
الان وغداً وآه لو كان من أمسي
إن قلت أحبك ، أعشقك فلا تكفيني ولا ترويني
إن قلت لك يوماً
منيتي أن تحتويني ذراعيك فلا تستغرب من أمري
أن طلبت منك قبلة
فلا تستغرب من أمري . فهنا أنا برغبتي
أن قلت لك ضمني وبقوة أمزجني بك
فلا تدهش مني وتحملني
فأنا تواقة لكل لمساتك على جسدي
يا رجلاً أخترقني
أهي سهام حب ، أم خنجر عشق طعنني
أحبك نعم وأعشقك ياساحري
عيناك غموض وشفاتك وتلك البسمة جنوني
فـــ آهة لا تكفي يافاتني
فأنت في عمق فؤادي مليكي
وعلى عرش قلبي سلطاني
ولنبضات جسدي
فأنت من حرك مشاعري
فكيف بالله عليك
لا أتمناك ليومي
وغدي
وكم تمنيتك من أمسي