03-08-2012
|
|
انشقاق ضباط كبار عن جيش الاسد
أعلن ضابط سوري كبير يتمتع بالحب الجارف من جموع السوريين عن انقسامه عن الجيش موخرا واشار إلى إنه انضم لقوات المعارضة اعتراضا على قصف بلدته في إطار الحملة الرامية لقمع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق ذاته’صرح العقيد ركن عدنان قاسم فرزات مجددا إنه اعلن انشقاقه عن الجيش بسبب القصف المدفعي الكثيف للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة قائلا إن "هذا ليس من أخلاق الجيش السوري". وفي الوقت ذاته لم يتسن للعديد من الصحف الاخباريه التاكد من صحة الخبر, وإذا تأكد انشقاق فرزات فسيكون هو ثاني ضابط برتبة عقيد ركن ينشق عن الجيش السوري.
اشارفرزات إلى إنه من الرستن وهي معقل محاصر للمعارضة السورية في محافظة حمص التي تشهد قمعا عنيفا للانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد الممتد منذ 40 عاما. . ل فرزات الذي كان يضع نظارة طبية ويعتقد انه في منتصف الخمسينات من العمر "أنا العقيد ركن عدنان قاسم فرزات من مرتبات قيادة المنطقة الوسطى من أهالي مدينة الرستن... أعلن انشقاقي على الجيش السوري وانضمامي إلى الجيش السوري العربي الحر."
و من جانب اخرعرض فرزات بطاقة هوية عسكرية لكنها لم تحدد رتبته. والرستن التي ينتمي إليها كانت من أوائل البلدات التي سيطرت عليها المعارضة السورية لفترة قصيرة رغم أن الجيش استعاد السيطرة عليها عدة مرات وتعرضت لدمار شديد بسبب القتال. ومن ناحيه اخري اشار فرزان الي ان سبب انقسامه جاء "بسبب إعلام بعض القيادات أن الرستن تقصف بالمدفعية ورغم هذا استمر هذا القصف المدفعي وبعمق. وقد هدمت البيوت وقتل الأطفال والنساء وهذا ليس من أخلاق الجيش السوري ولهذا السبب أعلن انشقاقي".
ومن المعتقد أن ثلث من قتلوا في الحملة التي تشنها قوات الأمن السورية سقطوا في محافظة حمص. ويقول الجيش السوري الحر إنه يقوم بدور دفاعي فقط لكن كتائب محلية تشن هجمات على القوات الحكومية. ومن المعتقد أن الجيش السوري الحر يضم ما بين 15 ألفا و20 ألفا من الجنود المنشقين..
والمكان الحالي لفرزات غير معروف. ولم يتمكن مقاتلون آخرون من المعارضة من تحديد ما إذا كان فرزات يعتزم القتال من الرستن أم سيتوجه إلى الخارج لقيادة العمليات.
صرح النقيب أحمد العربي وهو ضابط من المعارضة في محافظة حمص إن فرزات سيتولى على الأرجح قيادة المعارضة في الرستن إذا بقي في سوريا أما إذا غادرها فقد يصبح نائبا لزعيم المقاتلين أو أنهم قد يتوصلون إلى اتفاق بخصوص دور قيادي جديد.
المصدر
|