|
:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ] |
منذ /10-29-2010
|
#1
|
+
عُضويتيّ
:
21
|
+
تسجيليّ :
Oct 2010
|
+
مَلآذيّ :
يكفي قهر في جيتي لك تواضعـت
|
+
مُشآركاتيّ :
1,243
|
+
نقآطيّ :
76 |
+
sms
|
|
|
الأمنيات .. مقال جميل : )
؛
الأمنيات,!
بِقَلَمْ.. غالية عبدالله محمد
عن أبي هريرة – رضى الله عنه - قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( والذي نفسي بيده لولا أن رجالاً من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ، ولا أجد ما أحملهم عليه ، ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله ، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ) رواه البخاري .
وقال- رضي الله عنه - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) رواه احمد
ويروى أن عمر بن الخطاب قال لأصحابة : تمنوا ، فقال رجل :أتمنى لو أن لي هذه الدار مملوءة ذهباً أنفقه في سبيل الله ، ثم قال : تمنوا ، فقال رجل : أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق . ثم قال : تمنوا . فقالوا : ما ندري يا أمير المؤمنين . فقال عمر أما أنا فأتمنى لو أن هذه الدار مملوءة رجالاً مثل أبي عبيده بن الجراح .
وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال : اجتمع في الحجر مصعب بن الزبير وعروة بن الزبير وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر ، فقالوا : تمنوا ، فقال عبد الله بن الزبير: أما أنا فأتمنى الخلافة ، وقال عروة : أما أنا فأتمنى أن يوخذ عني العلم ، وقال مصعب : أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين ، وقال عبد الله بن عمر : أما أنا فأتمنى المغفرة )
هكذا هي أمنيات الإنسان لا حد لها ، لأنها تنبع من النفس ، والنفس تشتهي وترغب ، وتهوى وتحب .. ولو تحقق لها كل ذلك لشاغلتها الشواغل ، ولأصبحت هدفاً لمتع الدنيا وزخرفها ، وأصبح دورها الانتظار لرغبة منتظرة ، وأمل آت ...
ومن هنا .. أخي الكريم لابد لنا أن نحول مسار آمالنا وطموحاتنا إلى ما هو نافع لنا في الدنيا والآخرة كما قال تعالى ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً ) فما تمناه رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، من الأمنيات التي تعزز النفس ، فكانت بالفعل أمنيات خير وآمال بر ورغبات رشد ، إن نالتها النفس البشرية شكرت وإن لم تنلها اجتهدت في نيلها ابتغاء مرضاة ثواب الله سبحانه وتعالى ، فهلا تمنيت أخي الكريم مثل هذه الأماني ، التي من نالها فقد نال التكريم والتشريف من الرب جل جلاله حين قال : ( قد أفلح من زكاها) الشمس : 33
يقول عمــر بن عبد العـزيـز
– رضى الله عنه – :
( إن لي نفساً تواقة ، ما تمنت شيء إلا نالته ، تمنت الإمارة فنالتها وتمنت الخلافة فنالتها ، وأنا الآن أتوق للجنة وأرجو الله أن أنالها )
؛

|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| |