80 ألف درهم تكلفة التلاعب بمواصفات السيارات
80 ألف درهم تكلفة التلاعب بمواصفات السيارات
الاتحاد
يتكبد الشباب مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 80 ألف درهم لشراء المعدات، بهدف التلاعب بمواصفات السيارات، وزيادة سرعتها عن السرعة المحددة من قبل الشركة المصنعة، ما يشكل خطورة بالغة على حياتهم وحياة الآخرين. ويقول عبدالله أحمد (19 عاما):”إن التنافس بين الشباب، والحرص على امتلاك كل منهم المركبة الأسرع، يدفعهم إلى تزويد مركباتهم بالفلترات التي تزيد الصوت وتوحي بقوة المركبة، إضافة إلى تركيب أنواع مختلفة من المعدات التي تزيد من سرعة السيارة مثل(الهيدرز، وخزانات الغاز، والتيربو، والنيتروجين وغيرها”. أما جاسم الرئيسي(22 عاما) فقال:”أعرف الكثير من الشباب يدفعون آلاف الدراهم لتزويد مركباتهم وتغير صبغة المركبة بألوان غريبة غير دارجة بحثاً عن التميز بين أقرانهم، كما أن البعض منهم دخلوا في خلافات أسرية بسبب تمسكهم بهذه السلوكيات الخاطئة التي ترفضها معظم الأسر، إضافة إلى أنها تجعل الشخص مخالفاً للقانون وملاحق من قبل رجال المرور بشكل مستمر”.
ويقول يوسف الحمادي:”قمت بتغيير محرك مركبتي الصغيرة بمحرك أفضل وأقوى وأسرع، مما جعلها أسرع، وأعتقد أن هذا الأمر غير مضر، لأن الجميع يدفعون مبالغ كبيرة للحصول على السيارات الرياضية السريعة. من جانبهم أكد أولياء أمور رفضهم مثل هذه السلوكيات التي تعرض حياة أبنائهم وحياة الآخرين للخطر، وقال المواطن عبدالرحيم محمد من الفجيرة:”يجب أن يدرك الشباب أن السيارة وسيلة نقل وليست وسيلة للترفيه، كما يجب أن يعلموا أن المرحلة العمرية التي يمرح فيها الشباب بمختلف الهوايات والألعاب تنتهي بمجرد امتلاك سيارة، لأن العبث بالسيارات وتزويدها يؤدي إلى حوادث قاتلة. وأكد سالم النقبي أنه يجب على الشباب المحافظة على أرواحهم وأرواح مستخدمي الطرق، وأناشدهم أن يتحملوا المسؤولية حفاظاً على أرواحهم وأموالهم.
|