|
:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ] |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
رسائل صغيرة تهمك
الرسالة الأولى كيف أعدد النية في كل أعمالي النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه. نويت بالليل بعد ان صليت العشاء ان اقوم أن شاء الله قيام الليل واصلي ركعتين وأناجي بها الله ولم يكتب لي الله سبحانه وتعالى القيام وأستيقظت عند أذان الفجر ربنا أن شاء الله سوف يكتب لي الاجر بهذه النية التي نويتها بالقيام وكذلك على بر الوالدين نويت أن أزورهما وعقدت النية على ذلك ولكن لم يشأ الله ولكن ربنا سوف يكتب لي بها حسب نيتي التي عقدتها وكل عمل فيه مرضاة لله سوف يجازيني بها الله على قدر النية التي نويتها أهم شئ هو الاخلاص في العمل لله تكون نيتك صادقة خالية من الخبث والرياء فيرزقك الله على قدر نيتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 14 خلاصة حكم المحدث: صحيح فهيا يا أخواتي نجدد النية في العمل والطاعة ولتجعل نيتنا كلها في مرضاة الله قولا وعملا واخير أذكركم بقول رسولنا الحبيب :sss-7: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 15 خلاصة حكم المحدث: صحيح أجعل قلبك ملئ بحب الله وطاعته وأساس ذلك كله هو النية الصادقة المخلصة في القول والفعل الرسالة الثانية قلبك قبل وبعد ؟ نقصد هنا رمضان وقضية قبول العمل وحال الصحابة مسافران من بلد إلى بلد والطريق شاقة وطويلة، تزوّدا من بلدهما بشيء من الوقود، وخرجا يغذّان السير إلى البلد المقصود، وفي أثناء الطريق شغل أحدهما بما تقع عليه عينه من مناظر الطريق وملهياته، واستمر يقلّب طرفه في القادمين والذاهبين، فما علم إلا والراحلة تقف به في مكان لا وقود فيه ولا زاد، فظل في مهلكته ينتظر مسافرًا يراه على تلك الحال فيعطف عليه، أو لعل صديقًا يأتي به قدر فيحدب عليه وينقذه مما هو فيه، وأما الآخر فظل يسير وعينه على مؤشر الوقود، فكلما كاد ينفد وكادت الراحلة تقف، مر على محطة شاملة متكاملة، فعطف راحلته وأمالها، وملأها وقودًا وأرواها، وتموّن هو بما أراد من طعام وشراب واستراح قليلاً، وهكذا ظلّ يسير منتبهًا متيقظًا، كلما مرت به محطة تزود منها وأخذ أهبته، حتى بلغ بلده وقضى أَرَبَه. فما تقولون في هذين الرجلين؟! وأيهما أشد فهمًا وأرجح عقلاً؟! لا شك أنكم ستقولون: إن من احتاط لنفسه واهتم بأمره هو الحصيف العاقل، وأما الآخر فقد ألقى بيده إلى التهلكة بتفريطه وإهماله. اخواتي إن حال هذين المسافرين -لو تفكرنا مليًا وتأملنا قليلاً- ما هي إلا حالي وحالك وحال فلان وعلان مع مواسم الخيرات والطاعات، والتي جعلها الله لنا بين حين وآخر محطات إيمانية نتزوّد منها بالوقود الحقيقي والزاد الأخروي، فاغتَنَمها عقلاء موفّقون فنجوا وفازوا، وأهملها حمقى مغفّلون فخابوا وخسروا. الرسالة الثالثة كيف بالدعاء اتقرب من الله كيف يصبح الدعاء غير متقن ومتى يكون خارج من القلب حتى نقترب من الله متى يصبح الدعاء غير متقن ومتى يكون خارج من القلب حتى نقترب من الله الدعاء من أقوى الاسباب فى دفع المكروه وحصول المطلوب .. فقد كان سيدنا عمر رضى الله عنه يقول : "إنى لا أحمل هم الاجابة ولكن هم الدعاء فأذا ألهمت الدعاء فإن الاجابة معه " فمن أُلهم الدعاء فقد أريد به الاجابة فإن الله سبحانه يقول :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " غافر فالتقرب إلى رب العالمين وطلب مرضاته والبر والاحسان إلى خلقه من أعظم الاسباب الجالبه لكل خير .. متى يكون الدعاء غير متقن ؟ *إما لضعفه فى نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان . *وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً . *وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والسهم واللهو وغلبتها عليها .. ***متى يكون الدعاء خارج من القلب للدعاء دواء نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ، إن الله طيب ، لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} وقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2744 خلاصة حكم المحدث: حسن " ولكن إذا أجتمع حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتاً من أوقات الاجابة الستة وهى : الثلث الأخير من الليل وعند الأذان وبين الأذان والأقامة وإدبار الصلوات المكتوبة وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة وأخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة هذا كله مع وجود خشوع فى القلب وإنكساراً بين يدى الرب وتضرعاً ورقة . وكان الداعى مستقبل القبلة وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قدم بين يدى حاجته التوبة والأستغفار ثم دخل على الله وألح فى المسألة والتوسل إليه باسمائه وصفاته وتوحيده فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً . فاللهم إجعلنا ممن يؤثرون حبك ورضاك وقربك على هواهم ............امين يارب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خير البرية وعلى أله وصحبه وسلم أخواتي في الله هذه رسائل وضعناها بين أيديكم فهلموا وأشحذوا الهمم بتطبيقها والعمل بها وأغتنموا حياتكم بالطاعة والعمل الصالح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3355 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تهمك, رسائل, صغيرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطعة صغيرة من الشوكولا السوداء تمنع التجاعيد | يـہآ لـبےآنہآ | ღღ الـــطـــب و الحــيــاه ღღ | 6 | 01-12-2012 01:48 AM |
(◕‿◕) - وش الطاري ماعاد تهمك اخباري؟...! ..! | ذكرى غرآمك | :: أرشيف الماسنجر :: | 2 | 03-19-2011 11:13 AM |