08-04-2012
|
|
إسرائيل تهـــدد بضــرب إيــران خــلال 12 أسبــوعاً
ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى وجود خلافات بين أمريكا وإسرائيل، حول وقف تطوير البرنامج النووي الإيراني، وقال إن نتائج العقوبات تستغرق وقتاً طويلاً وإن إسرائيل ستقرر وحدها بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقالت (نيويورك تايمز) إن التوقعات لا تزال سائدة في “إسرائيل” حول شنّ نتنياهو ضربة على إيران في أيلول/سبتمبر أو بداية تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت عن محللين أن نتنياهو قد يقوم بذلك، بما أن إسرائيل لا تحبذ شنّ الحروب خلال فصل الشتاء، كما أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” يشعر بأن الرئيس باراك أوباما لن يقدّم التأييد الكافي في حال إعادة إنتخابه، كما أن المرشّح ميت رومني لن يرغب في خوض عملية عسكرية واسعة في بداية عهده.ونقلت (نيويورك تايمز) أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق إفراييم هيلفي احتمل أن تشنّ “إسرائيل” هجوماً على إيران في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال هيلفي “لو كنت إيرانياً، كنت لأخاف جداً في الأسابيع الـ12 المقبلة”. وجاء تعليق هليفي في إطار تقرير للصحيفة حول زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إلى “إسرائيل”.
وشدد بانيتا في خلال الزيارة على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، فيما قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، إن إيران غير مقتنعة بجدية إسرائيل وأميركا في وقف تطوير برنامجها النووي .
أعشَقْ سِمْيكَ بِينْ آلِبزِآرِينْ وِآدِعْيههَ
|