((طباخ الريس)) و ((ثورة الغضب))
مايحز في النفس ان يصبح حال نادي الاتحاد لايسر عدو ولاحبيب ويعود ذلك الى الفكر الذي تسير عليه الاداره الاتحاديه وتطبيقها "للديماغوجيا "وهي مفهوم سياسي وخصامي polémique يفيد معناها الايتيمولوجي الإغريقي قيادة agogos الشعب demos بالاستحواذ على وعي الناس والتلاعب بأفكارهم وأقوالهم وأفعالهم عن طريق مهارات خطابية فائقة والتفنن في الوعود الزائفة والقيام بالتفافات حاذقة قصد تحقيق أهداف معينة وأغراض أنانية في الغالب،وايضا تطبيقها لنظام "البروباغاندا "Propaganda فهي كلمة إعلامية لاتينية تعني فن الدعاية، وتقوم بالعمل على نشر أخبار زائفة والترويج لمعلومات كاذبة على نطاق واسع بهدف صنع رأي عام يخدم جهة سياسية معينة على حساب أخرى .وهذا ماتفعله الاداره الاتحاديه عندما تثور ثورة الجماهير من سوء ادارتها ونتائج الفريق السيئه ماعليها الا ان تطبق على الجماهير الاتحاديه نظام"الديماغوجيا "ونظام "البروباغاندا"وذلك بارسال اخبار زائفه على صفحات الجرائد بان الاداره الاتحاديه تنوي الغاء عقود اللاعبين الاجانب و التعاقد مع لاعبين محترفين كاللاعب النيجيري "كالو أوتشي "المحترف في نادي الميريا الأسباني وبعدها تخرج علينا بعد اقفال فترة التسجيل بان نظرا لتمسك مدرب الفريق الأسباني باللاعب أدى إلى إغلاق الملف. والابقاء على اللاعبين الموجودين بالفريق ،اي فكر يقود الاتحاد لو افترضنا انهم فعلا فاوضوا اللاعب..! الم يكن في السيناريو رفض اللاعب او من الممكن ان تتم عرقلة الصفقه ؟اين البدلاء في حالة تعذر الصفقه ؟هل كان الهدف تهدئة الجماهير الاتحاديه بصفقات وهميه؟ ..من الصعوبه والتصديق بان من يديرون الاتحاديمكن وصفهم بالسذج . والغباء.! واذا افترضنا افتراضا ان من يديرون نادي الاتحاد هم السيئون...! الايتواجد بينهم صاحب ضمير حي ينقل الحقائق مثل ماشهدناه في الفيلم المصري"طباخ الريس" ام اردوها "ثورة غضب"
|