يا جماعه كيف ما فيكم احميا

ياجماعـه كيـف مافيكـم أحميا كيف
صيّاح الضحى ماتسمعونـه
ماتعونونـي علـى ربـعٍ أهنيّـامن بغى درب المراجـل يمنعونـه

المراجـل ماتهـيّـا هالسـويّـاكون من عظّ النواجد في سنونـه

وان بغيت الهون ساس الطيب عيّاحالفٍ ما أرضى لنفسي بالمهونـه

ما علينـا مـن مسـردة القفيـاكان باب الرزق منهـم يقطعونـه
الشاعر /عبد الله القريفة المطيري
_________________

وما أثارني في هذي القصة في هذي الايام بالذات؟ أنها نسبت الى شخص (( شمري )) التى يقول فيها
((حالف ماجـوز مـن جيةهويـا
دام بيـت الله خلقـه يدهلونـه))
قصيدة (( الشمري )) كانت غزلية وقصيدة عبد الله القريفة البديني المطيري
كان سببها... إن ضيوفا نزلوا عليهم وكان عدد الضيوف أكثر من ثلاثة عشر رجل فتفرق الضيوف وكل مجموعة نزلت على رجل وكان عبد الله القريفة البدينى ليس بالرجل الثري والغني فكان رجل بسيط جدا فعندما رأي الضيوف لم يجد بد من الترحيب بهم والتهليل لهم فخرج عبدالله يفكر ماذا يقدم للضيوف؟؟؟ وهو الرجل الفقير فذهب لجيرانة يريد إن ياخذ منهم حلال لذبحة وتقديمة للضيوف على إن يرد قيمتة بعد فتره لأنة لا يملك المال؟ فلم يجد عند جيرانه شيء يعطي؟ والفقر يومها يضرب اطنابة بالجزيرة العربية؟ فلم يجد بد من ذبح (( الحوار)) وعندما ذبحة للضيوف صاحت الناقة على حوارها واخذت ترغي وتتهدد على حوارها وعندما تعشي الضيوف وذهبوا ويشكرون عبد الله القريفة على ماقدم من كرم وفير وهو شامخ ولسان حالة يقول لم نقدم الا الواجب وهذي سجيتى وسجيتى قبيلتى الكرم والجود ونصرة المظلوم وعندما رحلوا اخذ عبد الله يتذكر صياح الناقه العزيزه عليه وهي تبحث عن حوارها وكيف اثناء صياحها لم يسمع بها من الجيران ويهبوا ويسلفونى خروف اذبحه لضيوفي بدل ذبح الحوار وجاشت قريحته بالقصيده (( كيف يا جماعة مافيكم حميا ... كيف صياح الضحي ما تسمعونة)) يقصد الناقه عندما صاحت (( والمراجل ما تهيا هالسويه..كود من عض النواجذ بالسنونة))
يقصد اثناء ذبح الحوار والناقه تصيح وهي الغاليه على قلبه كان يعض بنواجذه على سنونه !!

بالرغم من عدم وجود المال والفقر الشديد وصياح الناقة قال

((وان بغيت الهون ساس الطيب عيّا
.... حالفٍ ما أرضى لنفسي بالمهونه))

... منقولهه ...