العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ الأقسام الأدبيـة ღღ > :: وحــي الحكـايـة و القصص ::

:: وحــي الحكـايـة و القصص :: سَرْد " رِوائـِيّ , وَقـِصـِة قصيـِره , حكــآيـآ زمــآن.. قَدْ لاَتـُـنْسَى ..!

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-18-2014
رمَـيم آلمآضي .!
حَيث آلغيـآبَ .!
رمَـيم آلمآضي .! غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
آنآ حزني رمَـآدي .!
لوني المفضل Saddlebrown
 رقم العضوية : 493
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4804 يوم
 أخر ظهور : 02-29-2016 (07:57 PM)
 الإقامة : القصَيم .~!
 المشاركات : 3,451 [ + ]
 التقييم : 83108
 معدل التقييم : رمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond reputeرمَـيم آلمآضي .! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
1 (15) ريثمآ آعود !



قصة قصيرة \
لِ شاب يُدعى:نوفلّ ، وفتاة تُدعىَ: رِحاب


"

ذاتَ يومْ
قررا الإلتقاء عْ إحدى الشواطئ، وحصل ذلك
مَ إن جلساَ ، حتىَ إنسكبَ كوبُ قهوتِها ع الأرض
إبتسم وقال:
قهوتي ستُصبِحُ ألذ إن شاطرتِني بِها ، القت نظرة ع قهوتة وقالت:
لا أشرب هذا النوع وأنت تعرِف ، ثُم نظرت لِ كوبِ قهوتِها المُنسكب وقالتْ:
كمْ كُنتُ أشتهي تذوقكْ بِ هذه الأجواء !
نظر إليها وأبتسم ، ثُمَ مدّ يدهُ وأمسكَ بِيدِها وقال:
خّذي قِطعة الحلوىَ هَذِه ،وَكوبُ القهوة ، وأحتفِضي بِهِما ريثَما أعود ،
لن أتأخر حالاً سأعود ، قَبْلَ جبينِها ثُمْ أنصرفْ

.. طَال إنتظارُها ، وَتَعِبت مِن الإمساكِ بِهمْ ، كان حجمَهُما أكبر مِن كفَيهاَ الصَغيرتان
مَ زالت تنتَظر،ومَ زال مُختفي ..
بدأت ثورة غضَبِها ، تسارعتْ نبضاتِها ، وبدأت فِ نفسِها توجهُ لهُ الشتائِم
..مضىَ مِن الوقت قُرابة ساعة
.. سئِمت الإنتظار ، وسكبتْ قهوتهُ وحلواهُ ، مُعبِره عن الأستيِاء، وَعادت لِ المنزل


إنتظرت رِحابْ بِ رجوىَ أن تتلقىَ مُكالمةً مِنه ، ولمْ يحدُث !
وَمضى اليوم تِلوىَ الأخر وهيَ تنتظر إتصالة أو حتى رسالة نصية ، ولمْ يحدُث !
تعجبتْ مِن الأمر ، وتذكّرت كلاماً كان يُردده لهاَ
"إن رأيت مِنك مَ يؤلمني سَ أرحل بِ سُكات ولنْ أٌودِعك"
بدأت الحِيرة تنهشُ بِ عقلِها ، تُحاولُ التذكُر إن كانت أخطأت بِ شيء !
دون جدوىَ ، فَ هيىَ مُتأكِده أنها بِ يوم لمْ تُصِبهُ بِ الخيبة

مَضىَ ع هذا الحال قُرابة الثمانْ أشهر ،ولمْ يزل نوفل غائِب ، ولمْ تزلّ رِحاب تنتظر مع قليلٍ مِن الأمل
وفي قرارةِ نفسها تقول: لايستحِق ولنْ أنتظر، مَ فعلهُ بي ليسَ بِ أمرٍ هينْ ، واللعنةُ عّ قلبٍ يَحِنُ إليه !


إكتمل العام ، ونوفلّ مَ زال يُمارِسُ طُقوس الغيابْ
أنهت رِحاب دِراستِها الجامِعية ، وقدّ كانت تؤجل موضوع الزواج لِ حينِ ذلك
أتى إليها والِدها يقول: لاعُذر لديكِ الأن !
ورِحاب تقول بِ نفسِها ، لمْ يكُن ذلك العُذرُ يَ والدي ، بل كان هوَ عُذري
صمتتْ قليلاً ثمْ قالت:
لا كلامَ ليِ مِن بعدِ كلامِك ، كَ أيُ فتاة ، تمت مراسيمُ زواجِها ممن لمْ يكُن فارِسها
تساقطت عيناها دمعاً لهم ودماً لها ، مما بِ قلبِها من حسرةٍ عليه ، وبِ ظَنِهم مِن شدة الفرح !
ذهباَ لِ شهر العسل وعِند عودتِهما تفاجأت بِ قول أخاها لِ أوالِدتِها: المْ تقومي بِ زيارة منزِل أمْ نوفْل
ودونَ شعور، إقتربتْ مِن أخاها وقالت: منِزلُ من قُلت؟
وأعاد حديثه ، طرحت عليهِ عِدة أسإلة لِ أن تأكدت أنهُ المحبوب الغائِب
سألتة ، من أينَ تعرفهُ وَ متىَ ! أجابها: أنَ صداقةً قديمة تجمعُ والدُِنا بِ والده
طرحت عليه سؤالٍ أخر، أهوَ بِكرُهمْ
قال: لا ولكِن بما أن الزيارة لهُ لِ نُبارِك لهُم ع سلامتة
رِحاب: سلامتة ! ع ماذا ومتى وكيف !
مُحدِثها أخاها بِ تذمر ونبرة حادة: وماشأنُكِ أنتِ !؟
ثُمْ خرج ..

رجِعت لِ أُمِها لِ تتقصىَ بعض المعلومِات وسألتها نفس السؤال
قالتِ الأم: قبل قٌرابة سنة ، كان مع أحد أصدِقائة ع شاطئ البحر ، وعِند ذهابِة لِ شراء كوبٍ من القهوة
وإذا بِ مجموعة من الشباب المُستهتِرين ، يُمارسون الإستعراضِ بِ دراجاتِهم النارية
وكان ضحيتهُم نوفلّ وثلاث شُبان معه ، وأُصيب ع إثرِها بِ نزيفٍ داخلي وبعدِها بِ غيبوبة دامت طويلاً
ولمْ يفِق مِنها إلا قُبيل بِضعةِ أشهُر ، أجهشت الفتاةُ بِ البُكاء ولم تنطُق بِ كلمة ،
مع مُحاولة والدتها تهدِئتِها وأخذ سبب البُكاء !دون جدوىَ .

حاولت بعد ذلك التواصل معه ، ولكن الأمر يصعُب عليها بِ حُكمِ إرتباطِها
وبعد عدة أشهُر ، وبعد مَ أصبح نوفل بِ تمام الصِحة والعافية ورجِع لِ حياتة الطبيعية
إستطاعت الإتصال به ، إستقبل إتصالها بِ حفاوة ، وقال: علِمتُ لاحِقا أنكِ قد تزوجتي
لِ ذلك لمْ أُحاَوِل الإتصالَ بك ، طلبت مِنهُ رؤيته ورفض ، أصرتْ ع ذلك ومَ زال يرفُض !
أستحلفتهُ بِ حُبِها فَ ضعُف و وافق ، كانت مُقابلةً بريئة ، لاتخلوا من الضحِكات ، وإحتضان الأيدي
أعطتهُ وعداً بِ أن أول ابنائِها من الذكور سَ تُسمية بِ إسمة ، وطلبت مِنه ذات الوعد ،
قال: لا لن أعدُكِ بِ ذلك ، سَ أرفعُها مكانة عن الباقي ، ويرِقَ قلبي لكِ عِند رؤيتها

مضىَ الوقتْ بِ نمطِ هذه الأحاديث ، ثُم حان موعدُِ عودتِها ،
لم يتمالك نفسهُ وهيىَ تودعه ، ضممها لِ صدره وأجهشَ بِ البُكاء وقال:
لو أنكِ أحببتِني كماَ أحببتُك ، لَ خلقتي ليَ سبعونَ عُذراً ، قبل جبينها
، وأنتهى !




 توقيع : رمَـيم آلمآضي .!

،

رد مع اقتباس
ب
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أغني, ريثمآ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عفواً ما معنى الإحتساب ؟ الرحيـل :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 11:27 PM
أغنى 10 دول قطر في المركز الأوّل همس المشاعر :: السياحة و معالم البُلدان :: 6 03-12-2012 07:24 PM
كلمات لها معنى سرى الليل :: الركـن العـام :: 12 11-21-2011 12:51 AM
معنى كلمة ok وسر وجو دها ذكرى غرآمك :: الركـن العـام :: 5 09-03-2011 09:38 AM
./ ويش أعني لك أنـا ..؟!/. سرى الليل :: الخـواطـر و النـثـر:: 6 05-08-2011 04:07 AM


الساعة الآن 03:55 AM

Developed by ABDULHADI



جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها