اوقف الإفراط في تحليل كل شيء

اوقف الإفراط في تحليل كل شيء


تحليلاتك اليومية للامور التي تجري

من حولك ربما تاخذ كامل يوميك وتعيش بافكار
سلبية طوال اليوم .
احنا نقول لك اجعل التحليلات للامور من حولك جزءا من اليوم .لكي لا تكون شارد

وتتجنب الملل في الحديث مع نفسك.


===

المشكلة :

في الناس اللذين يفكرون طوال الوقت وذهنهم مشغول باحداث امس ويريد تحليلها

ليخرج بنتيجة مرضية لنفسه لاكنه ياخذ وقت كبير في الحل وربما لا يجد ويدخل

في السوء مع نفسه ..وضيع يومه.وعمله ايضا .

لماذا لانه استعمل قوة عقله في طاقة سلبية محاط بمجموعة من عوامل القلق


واخذا وقتا طويلا في الحل ولم يجد.

الحل :



احذف عبارات من قاموسك الذهني اثناء التعبير عن ذاتك (احذف انا احمق .لا

ينبغي ان اقول ذالك. او اي عبارات انفعال مثل (لو كان الوقت لدمرتك ..لو يعود بيا

الزمن كان اوقفتك..انا مستتر وغبي).


2/ اعترف بان افكارك كانت غير مثمرة لحظات التصرف السيء وقت استرجاع

الاحداث بينك وبين نفسك

3/ ركز على الاخطاء وصلحها

4/ خذ الوقت الكافي لتحليل الاشياء وعيش واقع يومك الحالي .لا تكون شارد وقت

تحليللك عندما يرن عليك الهاتف ارفع السماعة عندما يغمز الباب قم وافتح الباب

حلل افكار بواقع يومك الذي تعيشه لحظة بلحظة.


5/



درب عقلك على النشاط المختلف


تستطيع ان تمارس تحليل افكارك وانت تشرب عصير
في نفس الوقت عندما يلحق

ساعة العمل او اي دوام بينك وبين صديقك اترك افكارك واذهب اليه اترك افكارك

والعب مع زميلك مثلا ...





المرونة العقلية :

درب عقلك على المرونة وقت تريد التفكير لك ذالك وقت تريد انهاءه لك ذالك وقت

تريد المضي قدما في انجازاتك او دروسك او اي عمل لك ذالك

لا تجعل عقلك اسير قلقلك وافكارك السلبية .



اخيرا : اقرا كثيرا فالمعلومات عبارة عن افكار تساعدك في تحليل امورك والنجاح

في مستقبلك

واي مشكلة خصص لها وقتا للحل واذا لم تحل فاعلم ان المعلومات خانتك تزود
حول موضوع المشكلة وكون ردا حيلولة لحل مشاكلك .