SIZE="5"]
لعل السحاب اللـي مـن البعـد دوبـه واق// على حد الارض من السما تسبـر اعناقـه
على ديـرة دونـه جنـوبٍ عنـه ينسـاق// تقـفـاه وتلمـلـم شتـاتـه وتسـتـاقـه
ذعاذيـع ريـحٍ ماتشيـل وتـحـط رواق// يصحبها شويـة عنـف وانسامهـا رقاقـه
لو تمـر بيـت البـدو مترامـي الاشنـاق// تهـزه شـوي شـوي ماترمـي رواقــه
تسوق السحاب بدبـرة المانـع .. الـرزاق// إلـهٍ عبيـده تطلـب رضــاه وعتـاقـه
ولامنه تسـاوى فـوق دارٍ غلاهـا فـاق// حـدود الغـلا .. تستـأذن الريـح لفراقـه
يقر ويسر البـال .. والعيـن .. والخفـاق// ويلجّّ رعده .. ويرفـرف البـرق بأشناقـه
من بعيد برقـه يسهـر المسنـي المشتـاق// هكاالليل يقضـي كـل ليلـه علـى ساقـه
كاانـه يقـول ليانتفـض برقـه الشعـاق// على الهـون تكفـا ماعلـى قلبـي لحاقـه
وصلها وباشرهـا علـى غيبـة الاشفـاق// جـلال مطـره مايعطـي الوقـت لدقاقـه
تضيق بسخاه الاوديـه والفضـا ماضـاق// بغيمه .. وهتانـه .. ورعـده .. وبراقـه
يمد الجذع بالوصل .. والغصن .. والاوراق// بعد مااشتكى من هجـره الغصـن لوراقـه[/SIZE] </B></I>