رانج روفر 2012

رسخت رانج روفر 2012 وقعها المتقدم كمركبة الإستخدام المتعدد الأكثر فخامة عبر مجموعة من التغيرات التصميمية التي تتضمن حزمات تجهيز خاصة بفئات فوغ وأوتوبيوغرافي.
وعلى الرغم من مرور أكثر من احدى عشر عاماً على تواجدها في الأسواق العالمية، لا تزال رانج روفر القدوة فيما يتعلق بمركبات الدفع الرباعي الفاخرة التي تمكنت من التوفيق بين قمة الأداء المتفوق فوق الطرقات الوعرة وبين أعلى مستويات الراحة والرفاهية فوق الطرقات المعبدة، ناهيك عن شخصية أرستقراطية لا مثيل لها ووضعية قيادة توفر للسائق شعوراً لا متناهياً بالسيطرة على الطريق.
ونالت رانج روفر 2012 جملة من التحسينات الخارجية التي تبرز من خلال الإطارات المطلية باللون الأسود اللماع والتي تغلف مصابيح الإنارة الأمامية لا سيما مصابيح التوقف الخلفية، فيما نال إطار شبكة التهوئة الأمامية إحاطة باللون الأسود. أما مقابض فتح الأبواب وفتحات التهوئة الجانبية فأصبحت تتوفر بنفس لون الجسم لتُساهم بإعطاء السيارة مظهراً يوحي بالحداثة تم تعزيزه أيضاً من خلال عجلات معدنية جديدة قياس 20 إنشاً تتألف من عشر مقابض مطلية باللون الفضي الداكن حفر على احداها اسم رانج روفر.

أما من الداخل، فقد تمت زخرفة القشور الخشبية ذات اللون 'غراند بلاك' في رانج رو?ر 2012 بكتابات متموجة لإسم رانج رو?ر. وتتوفر هذه القشور في طراز أوتوبيوغرافي ضمن عدَة خيارات، هي خشب قيْقب بروسي أزرق بنوامٍ جذعية، وخشب سنديان أنتراسيت مخطّط، وخشب دردار بنوامٍ جذعية.
هذا وقد تم إضافة حزمتي خيارات جديدة هما حزمة '?وغ سيل?ر' متاحة لطراز أتش أس أي، وحزمة '?وغ بلاك' متاحة للفئة المجهزة بسوبر تشارجر كالسيارة التي نقوم هنا بتجربتها.

وتتميز المقصورة الداخلية بجودة عالية تعكس اسم رانج روفر الفاخر، حيث تحتوي على الكثير من الجلود الطبيعية والأكسسوارات المصنوعة من الألومنيوم، أما الأهم فهو أنَ المقصورة الداخلية تتمتع بروحية العراقة البريطانية الطاغية التي لطالما ميَزت سيارات الصانع البريطاني العريق والتي تبدو اليوم واضحة للعيان أكثر من أي وقتٍ مضى.
وتوفر رانج روفر في مقصورتها الداخلية مساحة رحبة للركاب الذين يجلسون براحة تامة فيما يتمكنون أيضاً من حمل كمية كبيرة من الأمتعة التي يمكن توضيبها في صندوق القفازات الكبير أو الجيوب التي تحتويها الجهة الداخلية من الأبواب.
وتأتي رانج روفر قياسياً بعدَة تجهيزات سلامة كستائر هواء جانبية، أكياس هواء إضافية لحماية أقدام السائق، مكابح مانعة للإنزلاق وجهاز تحكم بالتماسك.
أما فيما يتعلق بالقوة الدافعة لطراز 2012 من رانج روفر، فإنَ ما يتواجد تحت الغطاء الأمامي للسيارة هو المحرك الذي يتألف من ثمانية أسطوانات مثبَتة على شكل الحرف في باللاتينية مع سوبر تشارجر يولد قوة 510 أحصنة على سرعة دوران محرك تتراوح بين 6000 و6500 دورة في الدقيقة، مقابل عزم دوران يبلغ 625 نيوتن متر عند العمل ما بين سرعة دوران محرك تتراوح بين 2500 و5500 دورة في الدقيقة. كما تُمكَن هذه القوة الهائلة رانج روفر 2012 من الإنطلاق الى سرعة 100 كلم/س بزمن لا يتجاوز الـ 6.2 ثواني فقط.

الشقى لي
تسلم يمينك عالطرح
يعطيك العاافيه

عفآك ربيَ ع نقلة

يعطيكم العافية على المرور