|
:: السياحة و معالم البُلدان :: قسم خآص / بكل مآ يخ‘ـص السيآحه ومعآلم الطبيعه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قبيلة الماساي الإفريقية.. ماذا تعرف عنها ..؟؟
قبيلة الماساي الإفريقية.. ماذا تعرف عنها ..؟؟ في غينيا جبل اسمه "انغاي" اي جبل الإله. وفي ظلّ هذا الجبل يعيش شعب الماساي. يتناثر في الخضرة الافريقية، ويحيا معتمدا على خصب السحب وبركة الارض. ولحم القطعان. حياته رعوية،هادئة، وادعة، منطوية على اسرارها وسحرها الخاص, السحر البدائي، الساذح، والجميل. فالانسان هناك، بين ظهرانيهم، كانما هو في زمن بدء التكوين. وعالمهم مسكون بمفاتن لا يدركها، ولا يطيق تحملها الا من اعتادها. وجودهم ينبثق من الماشية، بقر وماعز وغنم، فالحيوان ليس مادة عيشهم ورزقهم فحسب بل هو اكتمال للانسان، امتداد له. اسماؤه، لا سيما البقر منه، تخرج من السنتهم، في كل ابتهال او ترتيل او صلاة مرفوعة الى "انغاي" الذي يعيشون في ظل جبله. وينعمون بمنحه الخضراء، بل حتى في قصائد الغزل والحب واغاني الذكرى، قد يلتقي صديق بصديق فيسأله اول ما يسألة عن حالة الماشية بعد حالة الاولاد. فهما زينة الحياة الدنيا. وكل شيء يتم في حياتهم بفضل الماشية فهي راس مالهم، راس مال حيّ يدب في الارض. فهي النقد المتداول لا يعرفون عملة اخرى. في الافراح واللآلام، هي اللغة التعبيرية وهي الطقس الذي تتم من خلاله التحولات الحياتية من ولادة وختان، الى حياة الفروسية، الى مرحلة الحكمة، وهي مصدر اكلهم ولبسهم وزينتهم. كلها خير في حياتهم حتى بولها يستعمل للتطهير، تطهير الجراح وتطهير بعض الآنية في حين ان روثها يستخدم كالاسمنت الطبيعي لسد شقوق المنازل، وقرونها اوعية وقوارير طيب، اظلافها خواتم وحلى، امعاؤها اسلاك لنظم الخرز الملون الذي يتدلى اقراطا، او يوضع في المعاصم او يستعمل خلاخل، يعيشون معها تحت سقف واحد، في بيوت بسيطة ومتقنة كانها اعشاش عصافير منثورة في الارض. تنبى من قصب واغصان خضراء تشبك ثم تغطى بالطين والروث لمنع المطر والبرد من تعكير دفء الداخل الحميم. يحلفون بحياة العشب الأخضر : لا يأكلون النبات، ولكنهم يحترمونه، فقيمته الاولى يستمدها من كونه غذاء طبيعيا لانعامهم، ومن يحلف بالعشب الاخضر يعنى انه صادق في حلفه. فهم يعرفون ان العشب الاخضر لا يكون شاهد زور. ويخافون لعنته يكفي اذا اغضبته ان يجف وييبس حتى تيبس اعمارهم وتهدد قطعانهم بالجوع. والمذنب منهم يستغيث احيانا بغصن اخضر حتى يغفر له.لا توتر، ولا ضغط في حياتهم، زمن ينساب مع قطعانهم في السهوب الذهبية، لا يعرفون الزمن المصنّع، والمحبوس في ساعات يدوية او غير يدوية. ساعاتهم هي السماء بغيومها ونجومها وسحابها وقمرها وشمسها، القاء نظرة الى كبد السماء كفيلة بمعرفة الوقت. الوقت الذي يعجّ اغلب الاحيان بالفرح والاحتفالات والرقص، اذ ان كل شيء مدعاة فرح يعبر عنه وفق طقوس خاصة، طقوس مزركشة بالزينة والالوان من وقت ان يخرج صوت الوليد من رحم امه الى ان يخمد الصوت اياه في آخر الشيخوخة. طقوس الولادة بين الحليب والدم : فحين يأتي الوليد، يغسل بالحليب، هو وامه، فالحليب مياه بيضاء طاهرة، يتبارك به لانه يقضي على كل مكروه، اما الاب فاذا علم ان المولود ذكر ذهب الى ثور من قطيعه وثقب اوداجه بسهم ثقبا بسيطا وملأ مطرة من القرع بالدم الحار المتدفق من عروق الثور دون ان يحكي، ويعلن للأصدقاء خبر مجيء الذكر، فالحركة التي قام بها هي الحبر نفسه، اذ كل حركة في حياة الماساي هي حدث او خبر او كلام يسمع بالنظر، اما اذا كان المولود انثى فان احدى قريبات الأم تذهب للاتيان بالدم من اوداج البقرة، ثم يبلسم الجرح بروث البقر، فيمزج الدم بالحليب الفاتر. ويعطى للأم حتى تستعيد نشاطها، شراب مقزز ولكنه احترام للام والوليد . فدم البقر الذي يسري في عروقها هو بشكل من الاشكال توكيد لرباط قديم مقدس يجمع بين الانسان والماشية. ويذبح بعد ذلك كبش ويوزع لحمه على النساء فقط اللواتي جئن ليباركن بالمولود الجديد، وفي يد كل امرأة هدية هي، في اغلب الاحيان، مطرة حليب، اما في اليوم الثاني فيذبح حمل ويوزع لحمه على النساء والرجال معا، في حين ان دهنه يذوب ويسقى للمرأة شرابا دسما يساعدها على النهوض من الام المخاض. اذْن الماساي سيرة حياة : والولد الذي يأتي يكون ملْكا لكل الحيّ، فهو فرحة الكل، الاهتمام به من الجميع، الى حد انه حين يبدأ بالكلام لا يميز بين ابيه الفعلي ورجال الحي، ولا يميز بين امه ونساء الحيّ، فلفظة اب تطلق على كل رجل، ولكي يميز بين ابيه وغيره بمدّ اصبعه ليحدد من أبوه، فالحياة الاجتماعية ذات تلاحم متين، وحين يتم الولد السنة الرابعة من عمره، تعمد امرأة الى قلع سنّين من اسنانه السفلى لتمنحه جمالا لا نراه نحن، اما الاذن فهي ليست اداة سمع وحسب بل لها وظيفة اجتماعية وجمالية، وثقبها لا يكون اعتباطيا بل ثمة قوانين واعراف تراعى وانت تعرف الانسان من اذنيه. فحين يصل الولد الى السابعة او الثامنة من عمره تبدأ الاذن حياتها العملية والجمالية معا. فتثقب الاذن اليمنى من الطرف الاعلى وبعد التئام الجرح تثقب الاذن اليسرى من الطرف الاعلى ايضا، بعد ذلك بسنتين تثقب شحمة الاذن السفلى ثقبا واسعا فكلما اتسع الثقب زاد احتمال استيعابه للخرز اكثر، وعليه فان الثقب يتحول الى مخزن ملون بالخرز والجلد والاقراط. طقوس البلوغ : الاحداث المهمة التي ترافقها طقوس معينة عديدة، اولها "طقس الختان" وهو لا يتم في الطفولة بل حين يبلغ الطفل سن الرشد وانتقال الولد من سن الطفولة الى سن الفروسية، وعندما يتم بلوغ الولد عامه السادس عشر، وبعض الاطفال يستعجلون الختان ليعيشوا حياة الفرسان، فلا بد اذ ذاك من البرهنة على فروسيتهم وشجاعتهم فيذهبون الى الادغال برفقة رماحهم بحثا عن اسد يصطادونه ويأتون بلبدته وذنبه توكيدا لشجاعتهم ومقدرتهم على تحمل المسؤولية وحماية القبيلة من حيوانات الغاب وحماية القطعان من مفترسيها. فحياتهم قبل الختان حياة غفل، تجري دون اجتماعات . فكل تجمع بين الرفاق ممنوع، ولا يحق لهم تزيين شحمة الاذن السفلى فهذه امور للكبار والفرسان. والختان يتم جماعيا، كل ولد يبحث عن عرّاب لان الختان بمثابة ولادة ثانية، ودخول في الحياة العملية. يبدأ التحضير قبل ذلك بفترة تستغرق عدة اسابيع لتحضير شراب العسل المخمر، اما الفتى فانه يبدأ بصنع قبعة من ريش النعام، ولا بد كذلك من حفلة مصارعة الثيران ليظهر كل فتى قدرته امام الجميع. والحفلة تتلخص في محاولة اسقاط الثور على الارض. ويتم انتخاب زعيم من بين الفتيان ينتخب وفق معايير في القدرة والمهارة في الخطابة، والشجاعة والكرم، وبعد الختان ينضح الوجه بالطبشور المعجون بالحليب والماء لمباركة الفارس الجديدن ويتم غسله كذلك بالحليب ثمّ توزع المشروبات كشراب لعسل، اما الفارس الجديد فانه يشرب الحليب الممزوج بالدم، فان الدم يشرب اغلب الاحيان في كل مرحلة أو طقس. ولا بد للفارس ان يظهر صبرا والا منع من جلب الريش الملون لتزيين قبعته. اما الشعر فانه يجزّ للمرة الاخيرة قبل وصول الفارس الىا لعمر الذي يسمح له بالزواج وهو بين 26و35 . وفترة الفروسية هي احلى فترات حياتهم. حيث الصيد وحماية القبيلة فيصير الرمح جزءا من حياتهم لا يفارقهم ليل نهار، ويذهبون لفترة شهر بعيدا عن افراد الحي لتعلم الفروسية والحياة الاجتماعية برفقة الفرسان القدامى. فالوحدة عالم غريب عنه، بل لتوكيد روح الجماعة بينهم يمنع على الفرسان ان يشربوا حليبا من قطيعهم الخاص لتعويدهم على المشاركة وقتل الانانية في طباعهم. وتمثل طبقة الفرسان الطبقة الروناسية في حياة القبيلة. والفارس وحده من بين افراد القبيلة يتباهى ويزهو بشعره الذي يعتني به، ويجدله خصلا نحيلة تنسدل على الظهر وعلى الجبين، ويلونه بالمغرة ( صلصال معجونن بدهن حيواني) ويلوّن ساقيه ويزخرفهما. وربما لهذا السبب يتألم حين ينسلخ عن هذه الفترة من حياه الرخاء والحرية، فيدخل حياة الكبار بدءا من الزواج الذي يسقط عنه كل امتيازات الفروسية فيجز شعره الطويل، وتغرورق عيناه بالدموع مودعا فترة العمر الاجمل، ومودعا، في الان نفسه، لتلك الخصل التي شاركته مغامراته وبطولاته. ويوم الزفاف تلبس العروس ثوبا طويلا من جلد الخروف مزخرفا، ومطرزة اطرافه بالخرز وتلبس الاساور والخلاخل الفضية، بعد ان يتم جز شعرها وتلوين بشرتها، ويغسل العريسان بالحليب وحين تغادر العروس بيت اهلها يمنع عليها ان تلتفت الى الوراء لاعتقادهم بانها تتحول الى تمثال حجريّ، والمرأة هي التي تقوم ببناء البيت غصنا غصنا. سبع بقرات بدلا من بقرة واحدة : المرحلة الأخيرة في حياة انسان الماساي هي بلوغه سن الحكمة فتقام طقوس منها مباركة "حديدة الكيّ" التي يسم بها قطعانه يميزها من غيرها. ويتشكل مجلس الشيوخ من هؤلاء الذين اكتسبوا الخبرة، ويحملون في اعماقهم تاريخ قبيلتهم وذكريات شبابهم وفروسيتهم، وهم المسؤولون عن فضّ الخلافات ومعالجة المشاكل وسن القوانين او بالاحرى تطبيق القوانين الموروثة، فلكل جرم عقاب، ونادرا ما يكون العقاب جسديا، من قتل او سجن، وانما هو غرامة عبارة عن اعطاء بقرة او خروف حسب نوعية الجرم، فعنزة هي ثمن سن خلع اثر مشاجرة والذي يسرق بقرة يدفع بدلا منها سبع بقرات، اما القاتل فانه يكفر عن جريمته بدفع دية هي 49 بقرة لاهل القتيل. حكيم الطالع والاعشاب : كبار القبيلة يتمتعون بنفوذ وقوة يستمدونها من "حقّ اللعنة". وهذا الحقّ هو سلاحهم الوحيد يشهرونه في وجه الفرسان والمراهقين، وهو سلاح حاد جدا، لان اللعنة قد تنزل على القطيع فيصاب بالامراض او قد تنزل على جسد الملعون. وهي لعنة لا تمحى الا بالمعذرة والمغفرة، اما اكثر الكبار احتراما فهو الملقب بـ"ليبون" وهو الممثل للسلطة الروحية في القبيلة، يقرأ الطالع، ويمنح الاحراز، ويحدد للفرسان الايام التي يمكنهم خلالها الغزو او الصيد. وحين يموت فرد منهم يدهنون جثمانه بشحم خروف او عجل، ويصنعون له خفا جديدا، ينتعله في رحلته الاخيرة ، ويضعون في يده عصا ترمز الى الحياة الرعوية التي عاشها، واما المراة فانهم يضعون في يدها احدى ادوات الخياطة او مطرة من القرع. ويوجهون رأس الميت الى ناحية شروق الشمس، ويترك في مكان ما فريسة لوحوش الغاب، وقد تبقى الجثة فترة طويلة قبل ان يجيء الحيوان لالتهامها، فيعودون اليها، ويذبحون حولها خروفا ويذوبون شحمه ازاءها لاغراء الحيوان المفترس بالمجيء. لكن الامر يختلف اذا كان الميت "ليبون" او رجلا من اثرياء القبيلة فان الميت اذذاك يدرج في ضريح، وفي اعتقاد الماساي فان الروح بعد مفارقة البدن تتحول الى افعى. ومن هنا، فانهم لا يقتلون الافاعي حين تدخل بيوتهم فقد تكون روح عزيز لهم شدّه الحنين الى ايامه الانسانية فيقدمون لها الحليب، ويتركونها ترحل بسلام وكانها بقرة هندية، وهي تلحس بلسانها المشقوق ما سال او علق على اطراف فمها من حليب. |
01-15-2012 | #2 |
آكتفآءْ ذآتْ ♥
|
يعطيك العافيه " سسرى ع روعةة إنتقآإئك دووم التميز مَ نعدمك يَ رب |
مُـمـتــنّـهـ لك يَ ـآإللهَ ـأإنَ جـعـلـتـنـيَ ـأإبـنـهـَ / لَ [ ـأإنـثـى ـآإ ] نـقيـهـ كَـ ـآإلسسمـآإءَ |
01-16-2012 | #3 |
|| ع ـضوه مؤسسه || |
بصراحه معلومات عجيبه استمتعت جدا بطرحك يعطيك العافيه |
-- ارتويكك :/ إن جيتني لو بس طيف ..$‘
|
01-16-2012 | #4 |
فرحه لقانا
|
يًعٍطُيْكٍ العْآفّيُه عُلْى الآيْْــــرآدُ ,ْ,ْ
تًقْدٍيُرّيُ ,ّ,ْ |
ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..؟؟, ماذا, الماساي, الإفريقية.., تعرف, عنها, قبيلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا تعرف عن الاكتئاب | هجير الشوق | ღღ الـــطـــب و الحــيــاه ღღ | 5 | 12-01-2015 11:17 PM |
ياعزفن عمري على نغمة العود هذى حياتي غنها لي قصائد | همس المشاعر | :: موجات الإتصال و الهاتف :: | 8 | 10-30-2011 12:15 PM |
لـو تعرف كم أحـبك | عازفة الصمت | :: الخـواطـر و النـثـر:: | 6 | 09-05-2011 11:07 PM |
قبيلة المايا بداية ونهاية العالم 2012 | سرى الليل | :: الركـن العـام :: | 5 | 09-04-2011 11:45 AM |
منال الشريف تناشد الملك الإفراج عنها بمناسبة "يوم البيعة" | همس المشاعر | :: الاخبار العالمية والمحلية والرآي العام :: | 5 | 05-31-2011 01:06 AM |