العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ أقسـام البدايـه ღღ > :: الركـن الإسـلامي :: > ღღ الصوتيات الاسلاميّة ღღ

ღღ الصوتيات الاسلاميّة ღღ قسم خآص / بـالانآشيد الاسلآمية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-01-2012
حفيدة الهوى
حفيدة الهوى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Dimgray
 رقم العضوية : 648
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 فترة الأقامة : 4665 يوم
 أخر ظهور : 03-01-2012 (01:58 AM)
 المشاركات : 24 [ + ]
 التقييم : 50
 معدل التقييم : حفيدة الهوى will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معنى قوله تعالى: ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ)



:

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا أبواب رحمتك وأنزل علينا خزائن علومك ومعرفتك.

قال تعالى في محكم كتابه المجيد: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا...﴾( 2).

الحديث حول الآية المباركة يقع في محاور:

المحور الأول: معنى الظن

الظن نوع من الادراكات الذهنية كما أن الاحتمال والشك واليقين لذلك، فهي جميعاً تشترك في أنها أحكام تُحمل على القضايا التي تنطبع في الذهن فحينما تنقدح في الذهن قضية من القضايا العقلية أو الخارجية أو غيرها فإن الذهن إما أن يحكم على تلك القضية بأنها مظنونة أو محتملة أو مشكوكة أو متيقنة.

ومنشأ الحكم على القضايا بواحدٍ من هذه الأحكام الإدراكية الأربعة هو مرتبة وضوح القضية في الذهن، فإن كانت هذه القضية أو تلك من الوضوح بمستوىً لا يشوبه أيُّ ترددٍ وإن كان ضئيلاً فتلك القضية تكون متيقنة وذلك الوضوح هو المعبَّر عنه باليقين.

فاليقين هو الوضوح والانكشاف التام المنتج لإذعان النفس بصوابية هذه القضية أو تلك والجزم بمطابقتها للواقع.

ومثاله في الأمور الحسيّة هو اليقين بوجود الشمس واليقين بوجود الشجر والحجر، فقولنا (الشمس موجودة) قضية من القضايا الحسيّة أي المدركة بواسطة واحدٍ من الحواس وهو البصر.

فحينما تنقدح هذه القضية في الذهن نجد النفس مذعنة بصوابية هذه القضية ومنشأ هذا الإذعان هو أن مرتبة وضوح صدقها ومطابقتها للواقع لدى الذهن تامة أي أنّه وضوح لا يعتريه تردد مهما كان ضئيلاً، ذلك لأن وسيلة الوصول لهذا الوضوح هو المدرَك الحسِي أعني البصر، فلأن البصر من الأدلة الحسيّة القطعية كانت القضية المستفادة عنه بمستوى اليقين.

ويمكن التمثيل لليقين في القضايا العقلية بقضية أن الواحد نصف الاثنين وان الأربعة من الاعداد الزوجية وأن الخمسة لا ينقسم على اثنين فهذه قضايا يقينية ذلك لأن درجة وضوحها لدى الذهن تامة فهو لا يتردد في صوابيتها وصدقها ومطابقتها للواقع.

وباتضاح معنى اليقين يتضح معنى الظن في الآية المباركة، فالظن هو مرتبة من الوضوح والانكشاف إلا أنها مرتبة لا ترقى لمستوى نفي الاحتمال، فالوضوح في حالات الظن ناقص والانكشاف في حالاته غير تام، لذلك لا تذعن النفس بصوابية القضية المظنونة بل هي معه مترددة تحتمل الصواب والمطابقة للواقع وتحتمل الخطأ وعدم المطابقة للواقع.

إذنف كل خبر يحتمل المطابقة مع الواقع ويحتمل عدم المطابقة للواقع فهو خبر مظنون وكل قضية أو نظرية محتملة الصواب ومحتملة الخطأ فهي قضية أو نظرية مظنونة.

غابته أن احتمال الصواب والمطابقة للواقع قد يكون راجحاً وقد يكون مرجوحاً، وقد يكون احتمال كلٍّ من الخطأ والصواب متساويين.

والمناطقة يطلقون عنوان الظن على الصورة الأولى وهي التي يكون فيها مستوى الاحتمال راجحاً، فإذا كان احتمال الصواب راجحاً كان الصواب مظنوناً، وإذا كان احتمال الخطأ هو الراجح كان الخطأ مظنوناً.

ويطلق المناطقة على الاحتمال المرجوح عنوان الاحتمال أو الوهم، ويطلقون على حالة التساوي بين الاحتماليين عنوان الشك.

أما الآية المباركة فاستعملت عنوان الظن في الحالات الثلاث، فكل ما لا يكون يقينياً فهو ظن سواءً كان الاحتمال هو الراجح أو هو المرجوح أو كان الاحتمالات متساويين.

المحور الثاني: الظن السيء والظن الحسن

الملفت في الآية المباركة أنها لم تنه عن مطلق وإنما أمرت بالاجتناب عن الكثير من الظن ووصفت بعض الظن بأنه إثم وهو ما يعبِّر عن أن بعض الظن ليس مبغوضاً ولا يترتب عليه إثم، فما هو الظن الذي يترتب عليه الإثم وما هو الظن الذي لا يكون كذلك؟

والجواب: إنَّ الظن بمستوياته الثلاثة التي ذكرناها ليس مبغوضاً في حدِّ نفسه وبقطع عن متعلقه أي بقطع النظر عن القضية الظنونة، فهو إنما يكون مبغوضاً ومستقبحاً بلحاظ متعلقه، فحينما تظن بمؤمن سوءً فذلك من الظن المبغوض والمستقبح أما حينما تظن بالمؤمن خيراً مثلاً فهذا من الظنّ المحبوب لله تعالى، فالظن المنهيُّ عنه في الآية المباركة هو ظن السوء بمن لايليق به ذلك بحسب ظاهر الحال. فما يليق بالمؤمن مثلاً هو اجتناب المحرمات، لذلك يكون الظن في ارتكابه لمحرم من المحرمات من ظن السوء. فالآية المباركة تنهى عن هذا النوع من الظن وتصفه بالاثم، ومعنى ذلك ان كل احتمالٍ يطرأ في الذهن ويكون مفاده نسبة أمر مُسئ لمن لايليق صدور السوء عنه يجب عدم التعويل عليه وترتيب الاثر إزاءه من تشهيرٍ أو اهانةٍ أو اعراض أو غير ذلك بل يلزم المؤمن طرد هذا الاحتمال عن نفسه ما أمكنه ذلك وعدم السعي لتأكيده وايجاد المبررات والمحامل المفضية لتفنيد هذا الاحتمال وتبديده.

وهذا هو معنى قول أمير المؤمنين (ع) "ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولاتظنَّن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءً وانت تجد لها في الخير محملا".

وهو معنى ما ورد عنه الرسول الكريم (ص) "اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد فالتمس له عذراً".

فظن السوء وان كان في أعلى مراتبه نظراً لقوة أماراته التي نشأ عنها فإنه مما لايصح التعويل عليه، فلا مبرر شرعاً لاتهام أحدٍ بسوء بعد هذه الآية المباركة إلا ان تكون التهمة من الوضوح بمستوىً لايكون معه تردد وان كان ضئيلاً، وحينئذٍ لايكون الإنسان المؤمن في فسحة من اتخاذ أيِّ موقفٍ شاء بل يلزمه اعتماد الضوابط المقرَّرة شرعاً لمثل هذه الحالات.

وبما ذكرناه يتضح منشأ التوصيف في الآية المباركة لبعض الظن بالاثم إذ انَّ ثمة ظناً لايكون اثماً بل هو محبوب لله تعالى نظراً لما يترتب عليه من آثار تساهم في تقويم البناء الاجتماعي، وهذا النوع من الظن هو ظن الخير والصلاح ممن لايليق منه إلا ذلك.

لذلك حض القرآن على هذا النوع من الظن، قال تعالى: "لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا افك مبين"

فالقرآن الكريم في هذه الآية المباركة يحضُّ المؤمنين على انْ يظنَّ بعضُهم ببعض خيراً وان لا يُصغي أحدهم لتهمةٍ اشُيعت على أحدٍ منهم بل عليهم ان يبادروا لوصف كلِّ تهمة لمؤمنٍ أو مؤمنةٍ بالإفك والبهتان.

وقد ورد أن منشأ نزول هذه الآية المباركة هو أنَّ بعض الناس اتَّهم إحدى نساء النبي (ص) بالفاحشة، وهي السيدة مارية القبطية أم إبراهيم (ع) فأشاعوا هذه التهمة فاستاء رسول الله (ص) من ذلك أشدَّ الاستيلاء، فأمر عليًا (ع) بأن يذهب بالسيف فيقتل الرجل الذي اتُّهم بالفاحشة مع السيدة مارية (ع) ولم يكن أمرُ رسول الله (ص) بذلك جدَّيًا وإنما كان لغرض اظهار كذب هذه الشائعة ونفي التهمة عن هذه السيدة المظلومة.

لذلك قال رسول الله (ص) لعلي (ع) حين بعثه وقد سأله علي (ع) فقال له: يا رسول الله أكون فيما أمرتني كالسِّكة المحمَّاة على النار أو الشاهد يرى ما لا يراه الغائب، فقال له رسول الله (ص) بل الشاهد يرى ما لا يراه الغائب.

فأقبل علي (ع) وسيفه في يده فرآه ذلك الرجل المسمَّى بجُريح ففزغ من علي (ع) فصعد نخلةً كانت قريبة منه حتى بلغ رأسها وانكشفت حينذاك عورة جُريح فتبيَّن أنه ممسوح، ليس له ما للرجال فقال له علي (ع) انزل فإنك آمن على نفسك، فأخذه علي (ع) إلى رسول الله (ص) فأوقفه بين يديه وقال يا رسول الله إنَّ جُريحاً خادم ممسوح فولَّى النبي بوجهه إلى الجدار وقال لجُريح اكشف عن نفسك لمن اتَّهمك حتى يتبيَّن كذبهم ويحهم ما أجرأهم على الله ورسوله.




ب
قديم 03-01-2012   #2
همس المشاعر

|| ع ـضوه مؤسسه ||



الصورة الرمزية همس المشاعر
همس المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 159
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر ظهور : 02-12-2023 (01:37 AM)
 المشاركات : 18,475 [ + ]
 التقييم :  91573
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سامحينآ يالمحبة لو جرحنا
وانجرحنآ
سامحينآ لو نسينافــ الهوآ ضحكة
فرحنآ
لوني المفضل : White
افتراضي



يعطيك العافيه عالتوضيح المفصل
جزاك الله خير


 
 توقيع : همس المشاعر

--

ارتويكك :/ إن جيتني لو بس طيف ..$‘


قديم 03-15-2012   #3
ذكرى غرآمك


الصورة الرمزية ذكرى غرآمك
ذكرى غرآمك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر ظهور : 09-18-2013 (04:31 PM)
 المشاركات : 8,377 [ + ]
 التقييم :  10919
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 SMS ~
لوني المفضل : Black
افتراضي



جزاك الله الف خير



 

قديم 03-24-2012   #4
غآلي آلآثمآن


الصورة الرمزية غآلي آلآثمآن
غآلي آلآثمآن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 792
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر ظهور : 05-06-2013 (03:10 PM)
 المشاركات : 4,950 [ + ]
 التقييم :  38639
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
تموتُ المراجل ُعند غيريً وتحيا فينيً
وتبقى الرجوله ميزتيَ وَ إنـآ راعيها
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي



طرح جدا قييم ورائع
جزاك الله الجججنــآن
دمت بخخخخخخير دـآئمــآ ..~

حفظظظــًكًك ـآلمـووولـىَ
***~


 
 توقيع : غآلي آلآثمآن

..


قديم 04-02-2012   #5
يـہآ لـبےآنہآ


الصورة الرمزية يـہآ لـبےآنہآ
يـہآ لـبےآنہآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 638
 تاريخ التسجيل :  Dec 2011
 أخر ظهور : 12-28-2023 (03:40 AM)
 المشاركات : 10,062 [ + ]
 التقييم :  75068
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darksalmon
افتراضي




 

 
سلمت الآيآدي ع الذووق الرآقي في الإنتقاء ،،
يعطيك العافيهـ يالغلا على ماطرحت لنا،،


 
 توقيع : يـہآ لـبےآنہآ


.....
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,

كثر مآ ضآق صدري...,

آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد


قديم 05-15-2012   #6
حلميـ خيالـ


الصورة الرمزية حلميـ خيالـ
حلميـ خيالـ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 أخر ظهور : 09-09-2012 (08:42 AM)
 المشاركات : 2,714 [ + ]
 التقييم :  2968
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



يعطيكك العاآأفيه ع \ـآلطررح ..
تحياآتي ..


 

قديم 01-21-2016   #7
♪♥ ɱєƨƙ ♪


الصورة الرمزية ♪♥ ɱєƨƙ ♪
♪♥ ɱєƨƙ ♪ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1134
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر ظهور : 03-07-2016 (10:06 PM)
 المشاركات : 4,522 [ + ]
 التقييم :  77353
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



جزآكٍ الله خيراً
وَجَعَلَ مآ قٌدم في ميزآن حسنآتكك ’
كُلَّ الود


 
 توقيع : ♪♥ ɱєƨƙ ♪




موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
﴿اجْتَنِبُوا, أغني, مِّنَ, الظَّنِّ), تعالى:, قوله, كَثِيرًا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالي نامي بحضني همسة دلع :: بـحـور الـقوافـي :: 12 02-21-2016 01:33 PM
المحرومون من النظر إلى الله تعالى أمير بنظرتي..! :: الركـن الإسـلامي :: 4 08-27-2015 01:22 AM
نتي جميله تحبي تتأكدي تعالي ــ صعب تكراري :: لـ / أدم و لـ / حواء :: 5 05-08-2011 08:25 AM
[نزف المشاعر] تعالي هناااا صمت الظلآم :: تصاميم الإعضاء :: 6 12-30-2010 01:54 AM


الساعة الآن 12:51 PM

Developed by ABDULHADI



جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها