|
:: بـحـور الـقوافـي :: « مسـاحة لـ / الحرف و الشعر و الشاعر » |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)! ___ قال الحَبيبُ مُمَازِحاً يا زوجتي: إنِّـي أَراكِ. فَقيهة ً مُتَنوِّرَه ___ ْ إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.. وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَه ___ْ ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً.. لو تسمحينَ حبيبتي أنْ أَذْكُرَهْ ___ قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني.. مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ ___ فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا.. مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَه ___ْ قال الحبيبُ أيا ربيعَ العُمْر ما.. هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ! ___ لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا.. لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ ___ فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً.. ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَه ___ْ فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب.. فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!! ___ ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه.. رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟! ___ عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها.. رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ ___ فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً.. قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَه ___ْ هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً.. لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ ___ فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً: هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ! ___ قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ.. سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ) ___ وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها.. طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ ___ والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ.. مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!! ___ والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى.. هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!! ___ فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ).. ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَه ___ْ واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ.. صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ ___ ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا.. صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَه ___ْ كأساً، و إبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا.. سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ ___ ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً.. لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!! ___ ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ.. يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ ___ وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ.. كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ) ___ وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ.. لكأنَّما. مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!! ___ ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه.. قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ ___ ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ.. تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!! ___ عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً.. ومُعَـاهِداً. ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَه ___ْ قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني.. لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ ___ لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً.. فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ) محاوره بين زوج وزوجته قوت الهوى ! شكرا بحجم السماء |
04-14-2014 | #3 |
.: المؤسس :.
|
حركات لغه عربيه فصيح خخخخ
/ لاهنت |
/ " سُبحانك لا إله إلا أنت أني كُنت من الظالمين " |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(مَهَبَّرَهْ), الخُدُودُ, وكَذا, كُحْلِيَّةٍ، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|