الظم ـآ آيجتاحنـا.. وأرياقنـا منكوبه
والسماء يرمش هدبها ولا تبي تسقينآ
كلّ ما نسنس من الغربي نسيم هبوبه
الكلَآم يغــــصّنآ آ .. وآمالنـــا ترثــــينا
ليت للعاشق قلوب ب داخلـه وقلوبـه
لجل ما تفقد ( سفينة أمنياته ) ميناء
وليت لاجينا على شان الغـلا ودروبـه
ما نقول إليا رجعنا : ليتنا ما جينا
من ثلاث سنين وأيـام الهجـر محسوبـه
ومن ثلاث سنين و "عيون المساء تبكينـا
ومن ثلاث سنين ماجانا خبر مـن صوبـه
ومن ثلاث سنين ذاكرنا غـدى ناسينآ
إعتزلنا الحـب والعشّـاق لا غنّـوا بـه
وكلّ صفحة تنطوي ب دموعها تطوينآ
إيه يا وقتٍ مضى .. والحزْن دوبـه دوبـه
كلّ بسمة لا إبتسمنا يحدّهـا ماضينآ
نعشقه حتى الثمالـه .. هيئتـه وأسلوبـه
وذي ضريبة عشقنا .. واللي جنتْه إيدينآ
ذنب يودي للهلاك .. ولا قدرنـا التوبـه
الله يغفر الذنـوب السود لا تشقينآ
نذكره ف طيوفه العجلَآت ليـل شبوبه
لي متى والليل يسمع وإنْ سرى يحكينآ
العمر لو يستفـزّ .. جروحنا المحجوبـه
لا تطرّيها عليهـم يـا صدى طارينآ
كم بكينا عاشقٍ لمّـا .. فقـد محبوبـه
ومالقينـا لا فقدنـا .. واحـدٍ يبكينآ
كلْ فناجيل الحزن بأجسادنـا مشروبـه
لين صرنا مـا نحـسّ ولا حـدٍ يعنينآ
القدر مكتوب لكـن لا حضـر مكتوبـه
ما بقى لـجروحنا واهج أمـل يضوينآ
كنت أظن إن الهوى في مجمله ( أكذوبـه )
لين ذقنا وإفتقدنـا .. والهجـر حادينآ آ ,
وكنت أظن إن القلوب اللي بنا ( مسلوبه )
وأثرها من كم سنه .. عاشت وماتت فينآ