تحدثْ إنكساراتْ كثيرهـ فيْ حياتناْ ..
فـ نتألمْ منهاْ وتنكسرْ شوكةْ الأمـلْ ف داخلناْ ..
فَ نُشلْ ونتوقفْ عن الحركـةْ ..
فنجد الكثيرْ من أصحابْ القلوبْ الرحيمةْ والطيبهْ ..
إن وجدتْ حولناْ تطبطبُ على أكتافناْ وَ تشجعناْ رغمْ إنكسارْ أجنحتناْ ..
فَ النادرْ من يقفْ ويكملْ المشوارْ ويعاندْ ذلك الإنكسـارْ ..
عندمـاْ نحصلْ على ذلكْ الدرعْ التذكاريْ ..
على سبيلْ المثآلْ ..
فَ الكثيرْ إن لم يكنْ الكُلْ ../ يمسكْ بذلكْ الدرعْ ..
ويرفعهْ بعيداً عن ايديْ العابثيـنْ ..
لكيْ لا تنكسر إطاراتْ ذلكْ الدرعْ .. إن لم يكنْ خوفاً من كسرهـ ..
فِ يعيرهـ إهتمامهْ رغمْ أنهْ مجردْ جمآدْ ..
ولا يلتفتْ لـ من هم يملكونْ الإحساسْ والمشاعرْ ..التيْ يكونْ كسرهـا أقوىْ وأمرّ بكثيرْ من تلكْ الجماداتْ ..
فَ ينسىْ من يستحقْ ذلكْ الإهتمامْ ..
إن كنتْ أنتْ / بشخصكْ المعنيْ ..
لاترضىْ أن ينكسرْ خاطركْ .. او تنكسرْ مشاعركْ فـ تجرحْ قلبكْ ..
بِ حدةْ شفرتهاْ ..
وتقيمْ الدنياْ على اقدامهاْ لكيْ تأخذ بحقكْ ../
تأخذهْ من مَن جرحكْ وكسركْ ..
فَ لماذا تسمحْ لـ نفسك بجرحْ وَ كسرْ خاطرْ غيركْ ..
أم انكْ تتناسىْ .. [ أحبْ ل أخيك ماتحب لـ نفسكْ] ..
حتىْ وإن حاولتْ تضميدْ تلكْ الجروحْ التيْ جرحتهاْ ..
فـ من الأكيـد أن سيصبحْ لهاْ ../ أثرْ أو علامةْ بارزهـ يشاهدهْ من نظرْ اليهـاْ ..
فَ تصبحْ علامةْ بارزهـْ ..
تُذكرْ بهاْ .. ويتذكر المجروحْ وقتْ ومكانْ حدوثْ هذا الجرحْ ..
ليس الإبداع أن نكتب..
ولكن الإبداع أن نختار ما نكتبه.. وها أنت هناأبدعت بين الإثنينالكتابة.. واختيارك لهذه الطرح ..
لا تحرمنا جديدك ..
ننتظره بشوق..
دمت نجمه لاتطفيء..