وجاء في البيان "رغم أن الاتحاد سعى بكل جديه ومهنيه لتوفير كل ما يلزم للمنتخبات وبالذات المنتخب الأول من جهاز فني عالمي ذو مستوى عالي وإدارة متكاملة للمنتخبات وتهيئه معسكرات وإعداد برامج مميزه لجميع المنتخبات وحققت بعض المنتخبات نتائج جيده حيث تأهل منتخب الشباب لدور 16 بكاس العالم وتحقيق كاس الخليج والعرب للفئآت السنية المختلفة ولم يحالف التوفيق منتخبنا الأول والاولمبي ولذلك واحتراما للجماهير السعودية ورغبه من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد كرئيس للإتحاد ومن أعضاء مجلس الإدارة في إعطاء الفرصة للتغيير والتطوير فقد قدم رئيس وأعضاء مجلس اداره الاتحاد السعودي لكرة القدم استقالتهم وبناءا على الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالة فقد تم تكليف اداره مؤقتة لتسيير إعمال الإتحاد إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القليلة القادمة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد وتتشكل الإدارة المؤقتة لتسيير أعمال الإتحاد من الأستاذ احمد بن عيد الحربي رئيسا للاداره وعضويه كل من الأستاذ طارق بن عبدالرحمن كيال والأستاذ احمد بن عبدالرحمن الخميس والأستاذ محمد بن صالح السراح والأستاذ ناصر بن هويدي الشمري والأستاذ إبراهيم بن فهد الربدي والأستاذ مصلح بن هادي ال مسلم وستتولى الإدارة تسيير أعمال الإتحاد فيما ستحيل القرارات الإستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم إلا للضرورة إلى مجلس إدارة الإتحاد القادم الجديد المنتخب وستسمر كافة لجان وإدارات الإتحاد والأمانة العامة والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات بأداء أعمالها حتى تشكيل مجلس الإدارة القادم ليتخذ حينها القرار الذي يراه مناسبا".
جدير بالذكر أيضا أن الجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم وحسب النظام الأساسي ستكون الجهة المعنية بانتخاب مجلس إدارة الإتحاد الجديد ومحاسبته والاطلاع على كل مايخصه من تقارير ماليه وفنيه وكل شؤونه وسيكون لها صلاحية سحب الثقة من الاتحاد واعاده تشكيله وفق النظام الأساسي وبهذا تكون الجمعية العمومية هي المرجعية الرئيسية لإتحاد كرة القدم ويكون للإتحاد وجمعيته الاستقلالية التامة في كل قراراته وفي الختام قدم مجلس إدارة الاتحاد السعودي شكره لجميع الرياضيين ومحبي كره القدم على ماوجده الاتحاد من تفاعل كبير وتمنى مجلس الإدارة مستقبل زاهر للكرة السعودية بإذن الله تعالى والله الموفق .