|[ الـولائــمْ ]|
في حال أقام فرد وليمة لـ ضيف , فإن ( الذبيحة ) شرط أساسي لا يُتنازل عنه في الوليمة , و يجب أن تقدّم كاملة ( دون تقطيع : أو ما يسمّى بـ المفطح ) .. و على قدر الضيف / الضيوف , يكون عدد الذبائح ..
سيجتمع المعازيم في المجلس , و ستقدّم القهوة العربية و الشاي بإستمرار ... حتى اكتمال الضيوف تماما ً .. حينها تصبّ القهوة ( مع أمر الأهل بالداخل , بالبدء بتجهيز الطعام ) ثم الشاي .. ثم الإنتظار قليلا ً حتى يُشارف تجهيز الطعام على الإنتهاء .. فـ تصبّ القهوة , و بعدها مباشرة يُدار بـ ( المدخنة ) : و هي أداة يوضع فيها العود ( البخور ) .. و يُمرّ بها على الضيوف من مرتين كـ حد ٍ أدنى إلى ثلاث مرات كـ حد ٍ أقصى ..
المدخنة , يجب أن يحملها أحد الشباب , و يمرّ بها على جميع الحاضرين , بعكس الموجود عند مجموعات أخرى , حيث تعطى المدخنة للأول من اليمين و يمررها بدوره لمن بجانبه , و هذا مرفوض في حائل ..!
البدء بـ ( الطيب : الدخون ) له ثلاثة أنواع : إما البدء بالضيف .. أو البدء بالأكبر سنا ً في المجلس .. أو البدء من اليمين ..
أثناء مرورد المدخنة على الضيوف , يكون ( المعزّب : صاحب المنزل ) قد تأكد من تجهيز الطعام تماما ً و تجهيز المكان ..
و بعد الدورة الثانية أو الثالثة للمدخنة , يتوجّه للمجلس و يقول بصوت ٍ عال ٍ : ( تفضلوا على غداكم / عشاكم ) .. و يكررها أكثر من مرة حتى يسمع الجميع .. إن كان هناك ضيف معين , فإنه يتوجه له بعد ذلك بالكلام قائلا ً : ( قُم يا فلان ) ..
فيقوم الحاضرون , و يكرر المعزب عبارات : ( تفضلوا ... يالله حيّهم .. يا هلا ) .. و يرافقهم إلى صالة الطعام ..
يجب أن يكون الضيف و كبار السن على ( المفطح ) .. فغالبا ً تقسم الذبيحة إلى ( صحنين ) واحد مفطح , و الآخر أجزاء من اللحم ..
مع الإشارة إلى المفطح يكون بالأخير .. أي حينما يكون هناك صحنان , فإن الصحن الأول الذي يُقابل الضيوف حال دخولهم هو الصحن العادي .. بينما المفطح يكون في الأخير ..
بعد أن يأخذ الجميع أماكنهم .. يرحب بهم المضيف / المعزب .. و يخرج بسرعة إلى المجلس لينظر هل بقي أحد ممن يجب أن يكونوا في ( القلطة الأولى ) .. ثم يعود إلى ضيوفه ( الذين لم يمسّوا شيئا ً حتى الآن : لماذا ؟ ) لأنه يجب أن يقول لهم : (( سمّوا )) .. حينها يبدأون بالأكل .. و قد يقول المضيف لضيوفه في حال وجود ضيف معيّن : ( كل فلان بركة اللي جمعكم , و هذي الساعة المباركة ) .. و يخرج منهم و يتركهم لوحدهم , و لا يحبّذ للمعزب أن يأكل مع ضيوفه ..
إن كنت ضمن الضيوف , فلا يمكن بأي حال ٍ من الأحوال أن تقوم حال إنتهائك من الطعام ! يجب عليك أن تنتظر حتى يقوم الضيف ( الذي أقيمت الوليمة على شرفه ) أو أحد ( كبار السن ) .. و هذا شرط صارم لا ينبغي الإخلال به ..
و حتى الضيف و كبار السن لا يقومون من أماكنهم - حتى و إن انتهوا - إلا بعد أن يلاحظوا أن أغلب الموجودين قد كفّوا أيديهم عن الطعام .. حينها يقوم الضيف أو أحد كبار السن و يقول بصوت ٍ عال ٍ ( أكرمك الله يابو فلان ) أو ( الله يزيده ) أو أي ّ من العبارات الأخرى .. و يخرج من صالة الطعام .. حينها على المضيف أن يقول : ( وش أعجلكم ؟ ) فيردّ عليه القائم الأول : ( ما ورا .. الله يزيدك و يكثر خيرك ..) ..
بعدها يتوالى الخارجون و يجب أن يقوم الجميع - حتى و إن لم يشبعوا - ( يقول المثل الحائلي : كل أكل الجمال , و قم مع أول الرجال ) , و على كل فرد أن يذكر إحدى العبارات الآنفة الذكر ( أكرمك الله , الله يزيده , الله يكثر خيره , ... ) عند خروجه , و يردّ المضيف : ( صحة و عافية .. أو عوافي ) ..
.
.
|[ الفنون الشعبية ]|
كانت المنطقة تعج بعدد من الفنون الشعبية والأغاني المختلفة لشتى شئون الحياة , هذه ألاغاني لم تكن نابعة من البطر واللهو وإنما كانت منبعثة من ثلاثة منابع ، أولها إظهار الفرحة في المناسبات السعيدة كالأعياد والزواجات وحالات الانتصار أو إرهاب الخصوم ، وثانيها الترويح عن النفس من عناء التعب والجهد اليومي الذي يمارسه الناس في مختلف أعمال النشاط لمزيد من الجهد المثمر للحصول على لقمة
العيش الكريم ، وثالثها للتسلية في بعض الأحيان وهو اقلها شأنا ...؛ وتغني هذه ألاغاني من القصائد والأبيات التي يحفظها الناس أو التي يقولها الشعراء في حينها على عدة طروق وتغني على عدة
طواريق , ولو ألقينا نظرة على هذه الفنون لوجدناها لا تخرج عن هذه الأطر الثلاثة التي مر ذكرها
هذه الفنون ..!
1- العرضة او رقصة الحرب : وهي رقصة تصحبها أغان وهي لا تزال باقية حتى الآن يغنيها الرجال إثناء التراقص على عدد من الطواريق حسب طروق الشعر الذي تردد فيه , وتغنى بمناسبة الاستعداد للحرب أو إحراز النصر على الخصوم أو مناسبات الأعياد والأفراح
2- السامري : وهو فن غنائي للتسلية والترويح عن النفس المكدودة و يغنيه الرجال على عدة طواريق حسب طروق الشعر التي تناسبه ولا يزال هذا الفن يمارس حتى الآن وربما غنته النساء في المناسبات ..
3- الهجيني : وهو الغناء الذي كان الرجال يغنونه على ظهور الإبل ويغلب علية طاروق واحد ويغني
للترويح عن النفس وبث النشاط في الرجال والركاب لقطع المسافات الطويلة ..
4- الغناء على ظهور الخيل : ويعتمد على طاروق واحد يغنيه الفرسان إثناء المبارزة على ظهور الخيل ويغنى لتجديد الهمة والافتخار على الخصوم ..
5- غناء البناء : ويغنيه الرجال من عمال البناء على أكثر من طاروق للترويح عن النفس وتجديد النشاط ..
6- الغناء عند تجريد عسب النخل من خوصها تمهيدا للسقف بها : ويغنى للترويح عن النفس وتجديد .. النشاط وهو على عدة طواريق حسب طروق الشعر المغنى ..
7- الغناء مع سياق السواني : ويغنيه سائق السواني من الرجال على عدة طواريق ويغلب عليها طاروق المسحوب ويغنى للترويح عن النفس وتجديد نشاط سائق السواني , والسواني من الإبل ..
8- الغناء عند متج الماء من الابار لسقي الماشية : ويغنيه الماتحون لتجديد النشاط والترويح عن النفس ..
9- الغناء في حجرة العرس : من الشباب ويغلب عليه طاروق السامري إما إذا غنته الفتيات فيغلب عليه أغاني الرقص ويتم ذلك للترويح عن النفس ومشاركة أهل العرس أفراحهم ..
10 - الغناء على الربابة : وتغنى على عدة طواريق حسب طروق الشعر المغنى ويغنيه الرجال للتسلية والترويح عن النفس وبث الأشجان والهموم ..
11- الغناء عند حصاد الزرع : ويغنيه الرجال على أكثر من طاروق للترويح عن النفس وتجديد النشاط ..
12- أغاني الرقص : وتغنيه النساء على عدة طواريق بمناسبة العيدين أو الزواج والختان ويغنى للترويح عن النفس والمشاركة في الحدث ..
13 الغناء على الرحى : ويغنى على عدة طواريق وتغنيه النساء للترويح عن النفس وزيادة النشاط إثناء طحن الحب ..
14 غناء الهرس أو "الهبش": وتغنيه النساء إثناء هرس الحب أو " هبشه " وهو على عدة طواريق ويغنى للترويح عن النفس وبث النشاط ..
15- أغاني ترقيص الأطفال : وتغنيه النساء والرجال إثناء ترقيص الأطفال لمداعبتهم والترويح عن نفوسهم ويغلب عليه طاروق واحد هو الطاروق المتراقص ليتناسب مع حركات الترقيص ..
|[ الأكلات الشعبية ]|
تعج المنطقة بالعديد من الأكلات الشعبية كغيرها من مناطق المملكة , وان كان الناس قد اعتمدوا في الوقت الحاضر على كبسة الأرز والخبز وأنواع الادامات إلا إنهم عادوا إلى الأكلات الشعبية التي
اعتادوا عليها قديما ومن هذه الأكلات الشعبية ما يلي :
1- الهريسة : وهي من حب القمح الصلب " اللقيمي " المهروس تطبخ مع السمن واللبن وقطع اللحم والبهارات والافاوية وهي من الأكلات الشعبية المشهورة ..
2- الجريش : وهي من حب القمح الصلب " اللقيمي " المهروس ثم المجروش تطبخ مع السمن واللبن أو قطع اللحم والبهارات والافاوية وهي من الأكلات الشعبية المعروفة ..
3- الثريد أو المثرود : وهي من خبز القمح الثخين المشوي بالنار , خبز النار أو خبز الملة أو المشوي بالفرن أو على الصاج ثم يفت ويثرد بالسمن والبصل المقطع وفي موسم الكمأة تضاف إلية دون بصل وهي من الأكلات الشعبية المعروفة ..
4- الحنينة : وتتكون من ثلاثة عناصر هي خبز الحنطة المشار إليه أو الأرغفة مع التمر الفاخر مضافا إليها السمن البري وهي أكلة غنية وأكثر ما تصنع في أيام وليالي الشتاء الباردة لتؤمن الغذاء والدفء وهي أكلة شعبية مشهورة ..
5- الصبيب أو القرص أو القرصان أو الهفتان : كلها لمسمى واحد وهو خبز رقيق كبير من عجينة القمح بقطر يتراوح من 30 - 60 سم يبلل بمرق اللحم والخضار وقطع اللحم والبصل المقطع والبهارات والابازير ..
6- الأرغفة المثرودة : وهي أرغفة سميكة تصنع على الصاج ويضاف إليها البصل والسمن والكمأة في موسمها وأحيانا يكتفي بالسمن مع البصل ..
7- المقشوش وهي أرغفة صغيرة من عجين الحنطة تشوى على الصاج فوق الفحم وربما موقد الغاز يضاف إليها السمن والعسل أو الدبس أو السكر ..
8 - الرغيفات أو النديلات : وهي أرغفة من عجين القمح صغيرة الحجم يضاف إليها السمن والبصل وهي أكلة معروفة ..
9- المراصيع أو أرغفة القلابة : وهي أرغفة اكبر من سابقتها من عجين القمح يمكن إن يضاف إليها السمن والبصل المقطع أو تغمر في مرق من الخضار وفي هذه الحالة تسمى " رغفان مواصة " تضاف إليها البهارات والافادية ..
10- المرقوق : وهو رقائق كبيرة من عجين القمح تطبخ مع قطع اللحم والخضار والبهارات أكلة شعبية مشهورة ..
11- المطازيز او القريصات : وهي رقائق صغيرة من عجينة الحنطة تقطع على هيئة أقراص صغيرة وتطبخ مع قطع اللحم والخضار والبصل والبهارات ..
12 - العصيدة : وتصنع من طحين القمح أو الشعير أو الذرة أو الدخن أو السمح أو الدعاع وهي طعام وقت الحاجة وشح الأرزاق ويضاف إليها البصل والسمن أو الودك والبهارات والافاوية ..
13- المويسة أو الرغيدة : وهي مثل العصيدة غير أنها ارق منها وهي من طعام وقت الحاجة يضاف إليها البهارات والافاوية ..
14 - الهبيشة : وهي من الدخن بنوعية العادي والحصنية أو المليسا بعد أن تهرس
" تهبش " وهي من طعام سنوات العوز والحاجة ..
15- الكليجاء : وهي نوع من الفطائر التي تصنع محليا من دقيق الحنطة الصلبة
" اللقيمي " ويضاف إليها الدبس أو السكر أو العسل وقليل من السمن وتشوى ثم تجفف وهي من ازواد المسافرين أو تتخذ للتفكه ..
16- الشعثاء : وهي الأخرى من الفطائر من خليط من ثلاثة عناصر هي الاقط "البقل" المجروش مضافا إليه التمر منزوع النوى مع قليل من السمن تعبك ثم توضع في قوالب معينة وهي من زاد السفر ..
17 - البسيسة : وهي من دقيق حب الشعير المحمص وهو اخضر طري ثم يطحن ويضاف إلية التمر أو السكر وشيئا من السمن ثم تبس وتعبك ..
18 - التمن : وهو الأرز العراقي يضاف إلية السمن وقطع اللحم والبهارات ..
19- الأرز : وهو سيد المائدة في الوقت الراهن يضاف إلية السمن أو قطع اللحم والبصل المقطع والبهارات والافاوية ..
20- الخبز : وهو عماد المائدة خاصة الإفطار وربما العشاء والغداء ..
21- الادمات : على مختلف أنواعها من الخضار والإعشاب وهي ملازمة للخبز في وجبتي الغداء والعشاء ..
.
.
|[ ادآب الأكل آلمستحبه وهي من العادآت الحميده لأهل جبه ]|
1- قل بسم الله وكل من مايليك لاتخطف لقمة غيرك
2- الاكل له احترام فاول من يدلي ( يضع ) يده بالاكل الضيف او الكبير في السن ثم الباقين الاكبر بالاكبر
3-يؤكل من الرز اولاً بقدر لقمتين او ثلاث ثم يقوم احدكبار السن بتقطيع الكبد الموضوعه فوق المفطح وحطه ( وضعه ) بشنق ( ركن ) الضيف ومن معه فاذا اكل الضيف من الكبد معناه السماح للجميع للاكل من مالذ وماطاب
4- عدم الاكثار من الكلام اثناء الاكل الا بحدود معقوله ومقبوله
5- الضحك اثناء الاكل يعتبر كارثه ولاتغفر ابدا
6- عدم القيام باي حال من الأحوال قبل الضيف عند الانتهاء من الاكل
شطحَـهَ : وهي كثرانه هاليومين بقولة الدعوى سعوديه وانا والله ماهظمته لان به قلة حياء وعدم احترام وتقدير لالضيف ولاللمعزب
7- عند الانتهاء من الاكل يتنحون جانباً عن الصينيه او الصحن بعد ذلك يستاذن الضيف من احد كبار السن بتقويم الربع وهذه من الاخلاق الحميده تحسب وتقدر للضيف
8- عند الانتهاء من الاكل يقال الله يبارك لهم بصوت واضح ومسموع ثم يقوم الضيف ومن معه يرددون الدعاء ثم يقوم الجميع كلهم مرة واحده لذهاب الى الاماكن المخصصه لغسل الايدي