شفهم نسوني يا زماني وظليت
بين المحال أدسِّني عن ضياعي
لا تلومني لو من بَعَدْهُم تخفَّيت
لا الوجه ذا وجهي ولا القاع قاعي
بغايبهم .. عشت الجنون و تحّديت
واقع غريب أحاربه بإندفاعي
عانيت من كثر إرتحالي و مليت
إدروب .. مايوم ٍ سعت لإجتماعي
ياما شكيت إمن الليالي و زمْيت
صدر السنين المضلمات بذراعي
و ياما شموخي طاح بي وإستمديت
من عنفواني هيبتي و إرتفاعي
وياما ظلالي عافني وإستظليت
سقف الشتات إبرغبتي و إقتناعي