الخريطة الذهنية :هي أداة متعددة الأساليب تستخدم في تنظيم التفكير ، وتقوية الذاكرة ،
وهي تقنية تزود المتعلم بمفاتيح تساعده على استخدام المهارات المعرفية ،
و الإدراكية باستخدام المنشطات العقلية مثل( الكلمة ، الصورة، الرمز ، العدد ، الألوان),
و الخريطة الذهنية تعمل على تنمية العمليات الإبداعية، كما أنها وسيلة تساعد على التخطيط ،والتعلم ،والتفكير ،
وبناء المعنى ،وتمثل رؤية المتعلم للموضوع المراد تعلمه من خلال العلاقات والروابط التي ينشئها المتعلم بين أجزاء الموضوع
و كتابة الملاحظات وكلمات الربط الخاصة . فالخريطة الذهنية تعتمد على رسم وكتابة كل ما يريده المتعلم على ورقة واحدة بطريقة مرتبة تساعده على التركيز والتذكر،
مما يساعد على ربط المفهوم المراد تذكره برسم معين.*
ظهر مفهوم الخرائط الذهنية وتم الحديث عنه ، من خلال دورات تنمية مهارات التفكير،
للطلاب والطالبات ،وانتشرت صور العديد من الخرائط الذهنية،والتي أبرزها الخرائط التي قام برسمها الدكتور منتصر الرغبان ،
وهي خرائط متنوعة بين الخرائط الذهنية المنهجية ، وبين الخرائط الذهنية العامة.
وأخيراً عرض الدكتور ابراهيم الدويش ،،في برنامج نسمات والذي يعرض على قناة المجد العامة،خرائط ذهنية لسورة البقرة،
ومن المقرر أن تكون هذه الخرائط هي جزء من كتاب سيتم نشره بإذن الله تعالى.
حيث يحتوي الكتاب على خمسة مطالب:
1.ماذا تعني الوحدة الموضوعية للسورة؟
2.الخريطة الذهنية ودورها في إبراز المعنى الخاص للسورة.
3.الوحدة الموضوعية للسورة وأثرها في تعميق وترسيخ الفهم والحفظ.
4.منهج السلف في قراءة القرآن.
5.التدبر معناه، ومحله وأهميته في فهم الآية.
وليس المقصود من استخدام الخرائط الذهنية في حفظ القرآن الكريم ، هو العمل بمفهوم الخريطة الذهنية على إطلاقه ، بل يمكن القول أنه استخدام جزء من أجزاء الخريطة الذهنية ، حيث أنها تستخدم شكلاً ، في نوع التقسيم والتفريع، أما المحتوى فهو لا يخرج في الغالب عن كونه تقسيم الآيات حسب الوحدة الموضوعية دون رسوم أو رموز.
الخرائط الذهــــنية
العرض العادي
