لَن أُبقِي عُنقِي مُشرَئِبَه نَحوَا سَمَاء العَاشِقِين...
التِي تَكُون نُجُومُهَا قُلُوباً وَشِهَابُهَا شِعراً غَزَلِياً وَلَونُهَا الأَحمَر العَاشِق..
كٌنت أَظُن أَنِي قَد خُلِدتُ فِي قَاعِ حُبِك
كٌنت أَظُن أَنَ رُوحِي قَد إِندَمَجت فِي رُوحِك
كٌنت أَظُن أَنَِ قَلبِي شَارَك قَلبَك الحُبِ
إِنفَجَرت بَرَاكِين الأَلم
سَقطَت سَمَاء الحُب
إِجتَاح إِعصَار تِلكَ الأَرض الوَردِيَة
جَفَت الأَرض مِن العِشق
تَوَقَفت السَمَاء عَن هُطُول قَطرَات النَدَى العَاشِقَة...
كُنتُ قَرِيباً جِدَاً مِنك حَتَى أَوشَكَت
يَدِي أَن تُلامِس يَدِك حَتَى أَوشَكتُ أَن أُقَبِل يَدَك الطَاهِرَة
حَتَى أَوشَكتُ أَن أَضَع قُبلَتِي وِسَاماً عَلَى جَبِينِك
..
كََانَت صَدمَه ..
فَاجِعَة طَامَة .. سَمِهَا مَاشِئت
..
أُصِيب القَلب بِ سَهمِ الفُرَاق فَ أَصبَح يَضحَك وَعَينَاه تَخنُقَها العَبرَة
كَانت صَدمَه أُصابَت الرُوح بِ قَشعَرِيرَة
عِندَمَا لَحنة الفُرَاق بِ أُمَااه أُحِبُه وَعَينَاك أَسرَفت بِدَمع
زَاد القَلبُ وَجعاً فَوق الوَجع
عِندَما نَطَقت بِها شَفَتاك
{إِنتَهينَا}
صَدَى صًوتِك أَصبَح يَصرُخ بِدَاخِلِي
رَأَيتُك أَمَامِي تُوَدِعُنِي فَأتِيتُ لِأَضُمُك ضَمَة الوَدَاع لَكِن لَم يَكُن سِوا طَيفُك العَابِث يُمَارِس شَقَاوَتَه أَمَام عَينَاي التِي أَعمَتهَا الدُمُوع
لَن أَنسَى...عِشقَك
لَن أَنسَى...خَجَلُك
لَن أَنسَى...صَوتُك
لَن أَنسَى...مَاكَتَبتُه
لَن أَنسَى...أَنِينُك بِ أُمَااه
لَن أَنسَى...كَلِمَة [أُحِبُك]التِي كَانت آخر مَاسَمِعته
علِمتُ أَن الأَمر لَيسَ بِيَدِك
عَلمتُ أَن الحُب يَطغَى عَلَى الكَرَامَه
لِذَا..
سَ أَبقَى أُحِبُك
سَ أَبقَى أُحِبُك
سَ أَبقَى أُحِبُك