الإمام تركي بن عبد الله بن سعود الحاكم السابع من آل سعود، ومؤسس الدولة الثانية بعد الغزوات التي تعرضت لها البلاد على يد الأتراك وجيوش محمد علي باشا والي مصر، والتي تمكنَ الإمام تركي أثناء سقوط الدرعية عام 1233هـ(1818م) من الإفلات من يد الغزاة، ثم عاد لمبايعة مشاري بن سعود بالحكم والوقوف إلى جانبه بعد مغادرة ابراهيم باشا. وعندما غدر محمد بن معمر بمشاري بن سعود، انطلق تركي من بلدة الحائر، واتجه إلى ضرماء، ومنها إلى الدرعية والرياض وقضى على حكم بن معمر فداء لابن عمه مشاري بن سعود الأسير. ورغم توالي الحملات التركية المصرية، فإنها فشلت في ملاحقة هذا البطل، إلاّ أنه ولفترة السنوات الأربع التي أعقبت سقوط الدرعية والتي ظل في معظم السنة الأولى منها متخفياً في غارٍ بعيد عن الأنظار، لم تغمضْ له عين ولم يطمئْن له بال، يُغير ويناضل جاعلاً من حياة المحتل وكل متعاونٍ معه جحيماً لا يطاق.
كانت لنا زيارة لهذا المعلم التاريخي المهم في تاريخ المملكة ,, وكان خروجنا إليه من طريق الحاير ثم صعدنا ظهرة عليه أرفع مكان في جبال طويق وأخذنا إفطارنا معنا من الرياض وكان الفطور صبة صبة في البطن وأثقلت العقل مما تسبب في نسياننا لأخذ الماء وتعبئة البنزين وقد تأخرنا ونحن نبحث عن محطة في الهجر أكثر من ساعتين والسبب كان من فطور الصبة والذي كان متحمسا له أبوتميم هداه الله وبعد الإفطار صمصميييييييييييييييييييييييك حتى العشاء فكانت الوجبة دسمة أنستنا تعب ماقبلها
رجعنا إلى الرياض بين صلاتي المغرب والعشاء وكفر أبوتميم عن ذنبه بإحضار وجبة دسمة نالت استحسان البطون أدعكم مع صور هذا المعلم المهم اللوحة الإرشادية
لم تسلم من عبث المستهترين مع الأسف
الدابة التي أوصلتنا للغار
الطريق إلى الغار مرصوف للمشاة
أثناء سيرنا إلى الغار

في الدور الثاني للغار
يتأمل المكان من عل
شكل الغار الذي احتوى بطل الدولة السعودية الثانية قرابة الأربع سنوات
وضع درج في طرفه الأيمن لتسهيل الصعود للدور الثاني
صورة أقرب للدرج المعمول حديثا

للموضوع بقية
</B></I>