تصدأ النَفوسْ كمَآ يصدأ الحديدْ ..
ولآ يجلوهَآ إلآ فترـآت من السرور
الذي لآ يخدشْ الفضيلة ولآ يمس الكَرآمة ..
إن ممْآ يثير شجوُن النفسْ البشرية ..
ويزيدْ في ألمْ الحزين ..
إن يدُفع إلى العزـآء والصبرْ بِكَمَآت خَآوية متخَآذلة .. 
حفضهَآ النآس لينثروُهَآ في كُل مأتْمْ ..
وكُل كلمة من هذهِ الكلمَآت تضطربُ في الفؤُآد ..
والحُزن حرمْ قدسي .. :
يجب أن تخشع أمـآمُه الرؤوُس بـِ الصمتْ والإطرـَآقْ .
مَآذـَآ نفعل ...!
وقد مزج الله بالحيآة الموت ...
وبـً الموت معنى ـآ الحيـَـآه ..؟
ونحنُ في زمن مضطرب ..
لآيرَكدُ دخآنهُ ولآ تهدْأ غُبَآرهُ ..
فـً غي كُل دـآر أنين البكًآء ..
فـ النفس التي تهدآء بـ الكوـآرث وتحل بسوـآهـآ وتستريح في نكبتهـآ لأصوـآت النآدبـآت وعويل البـآكيـآت .
ثُم تنسىَ النْآر التي تلتهمْ دآرهَآ لأن لهِيبهَآ إندلع في كُل دـآر ..
لنفسِ شريرة وحقوُدة ( أسلمنَآ الله وعَآفَآنـآ مِنهَآ )
وقد طُبعت تلك النفس على ـآ أن تستهين بصعـآبهـآ
عند نزول المصـآئب الغمآم والفوـآدح الجسَآم ..
سُبَحْآنَكَ اللْهُمْ آمْنَتُ بـِ قَضَآئِك وَ آمْنَتُ بـِ قَدْرِكَ .
ولكَن لنَآ نفوُس ضَعيِفْة لآ تَتْحمـل هذـَآ القَضَآء .
ولآ نَستطيِعْ الفَرـَآر مِنْ ذَلكَ القَدْرُ .
فـً عفوُكِ الَلهُمْ دَوُمَاً وَ أبَدْاً
الَلهُمْ لآ رـَـآد لـٍ قدركَ فـً ألطفْ بِنَآ يَآرحْيمْ .
ومـآ نيل المَطـِآلبِ بـٍ التمنْي ..
ولَكَنْ تُؤخُذَ الدُنِيَآ غَلآبَآ .
مـ ن ق و ل
....!
العرض العادي
