ها انا لموت حاضرا
جرديني من ثيابي
واخذي يدي التي طالما ترقرقت على
ذاك الجسم الجميل تداعب اطراف شعرك
وتهمس بين ثنايا شفتيكِ
وتقبل من فيك
ويحك حملتي سيفا ً
وارتشفتي غيضاً
أعلى ذاك القلب صلتي
من انت ومن تكوني بعدي
اقطعي وقطعي وانثري
لحمي .......
انا مشتاق ان اكون قتيل الحب
فيك
قطعي ذاك الجسم العبيد فيكِ
لكن لاتفرحي وان قطعتي
نبض القلب بعدها
اليك
قيدي ذاك القلب سلااسل
واربطي فيك اطنان الحديد
واحرقي من حوله العشب
ورياحبن الورود وانثري حوله
اهات الهموم
لكن لاتنسي ان ترميه قلبا
عسى ان يصيب هدفا
طالما حلم ان يسهر بين
افراحه ويلمس اوراقه
ويغرد حزنا لبعده
اضربي النار حوله
واعلمي اني لا اخشى في الحب
مانعا
يشهد لي كل حديدا ومحملي
سااسكن فيك عمدا واسهر بين
خدوك زهركِ والمس سلااسل
قيدك
لتذوب لشدة همسي وفحولتي
ساسكن وانام فيك
وعندها قيديني وضميني
لذاك الصدر وكسري قيود
عنادك لفيك
هاقد رحلت وتركت لك القلب
ينزف لك حباً
خذيه عندك واحتفظي به
في ذاك الصندوق الخشبي
المركون في زوايا النسيان
واهات الزمان
استبشرتي فرحا
ونزعتي الوجود فيكِ
اين الوعود التي شاح لونها
اين قبلاات السهرالبعيد
اين احضان الربيع
اين تهافت الا حساس فيك
وروعه الابتسامه التي
اعطتني الامل في الوعود
تباً لك من مستبدة
لاتعرفي في العشق بوحاً
ارحلي عني ما بقى لي
فيك حرفا هاهو بين اضلعكِ
ادفنيه لكي تعيشي
بشرا بذات قلبين
قلب ينزف وفاء
وقلب ينزف
غدرا
اخر المطاف حبيب.......بقلمي
العرض العادي
