التنمية الذاتية
هي ان اعرف ذاتي واعرف نواحي القصور واوجه الكمال واعرف الطرق المعينةعلى تطويره وتغييرها
تشتمل عملية تنمية الذات على مجموعة من الخطوات على النحو التالي:
أولاً : الوعي بالذات
تشتمل عملية الوعي بالذات على ثلاثة نقاط وهى :-
1ـ التعرف على الذات :
وهو اناعرف من انا (مثال انا شخص سريع الغضب ,عنيد )
2ـ المراقبة
وهو اناضع نفسي موضع المراقبة وان اسعى لاعرف ماوراء شخصيتي
3ـ التشخيص
اي بعد ان عرفت شخصك وراقبتها شخصت ما اريد تغيره
مثالاً على عملية التشخيص الذاتي
ان انسان عصبي متى اغضب عندما كون تحت ضغط عمل واريد تغيير هذه السلبية لانني انشد الى الكمال واكسب الاخرين
الخطوةالثانية في عملية تنمية الذات هي تحديد الأهداف ..
بعد أن يتعرف الفرد علىذاته ويراقبها لتحديد جوانب القوة والضعف يقوم بالتشخيص الذاتي للوقوف على أسبابالقصور في الذات ،
وعندما يعرف الشخص سلبياته ويعترف بها يكون أمامه أربع خيارات وهى : -
الخيار الأول :
التكيف معجوانب القصور لديه وهى حيلة السلبي العاجز
الخيار الثاني :
الهروب من مشكلاته وهى حيلة الهارب الجبان
الخيار الثالث :
دعوة غيره إلى تغييره وهى حيلة الاعتمادي
الخيار الرابع :
تغيير نفسه بنفسه وهو تصرف الشخص الإيجابي.
ولاشك أن الخيار الرابع هوالخيار الصحيح لكل من يعانى من قصور أو مشكلات أو سلبيات لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ولكن تغيير الذات وتنميتها وتطويرها يحتاج تحديد أهداف واضحة للتغيير.
ولذلك على الفرد أن يقوم بكتابة أهدافه بشكل واضح ( محددة تحديداً إجرائياً ) ومقسماً تلك الأهداف حسب جوانب القصور لديه .
وعلى هذا تعدد مجالات الأهداف بتعدد جوانب القصور أو بتعدد الجوانب التي يرغب الفرد في تنميتها في ذاته .
وقدتقسم الأهداف إلى الآتي :
1ـاهداف شخصية
2ـ اهداف اسرية
3ـاهداف علمية
4ـ اهداف اجتماعية
5ـاهداف اقتصادية
6ـاهداف مهنية
ولننضر الى التنمية الذاتية نجد ما يقابلها عند بعض العلماء ما يسمى بتزكية النفس ونجد الكتب الكثيرة في هذاالمجال
وقد قال تعالى : ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
فهي اسلوب خطابي وجه لفئة معينة وهم الذين يؤمنون بالغيبيات
اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد اي ان تراقب تصرفاتك وسلوكك وما
وتكفينا هذه الاية لدفعنا لتغيير انفسنا والوقوف عليها ومراقبتها
ثالثاً : من أساليب التنمية الذاتية، وجود الدوافع
كثير من الناس يريد التخلص من سلبياته لكن الذي ينجح من توجد لديه مجموعة من الدوافع تشعل الرغبة الحقيقية في التخلص من سلبياته
وعلى ذلك يجب على الشخص بعد أن يتعرف على جوانب القصور لديه ويعترف بها أن يسأل نفسه عن أسبابها
ويضع أهدافاً واضحة للتغيير وتنمية الذات ثم يضع أمام كل هدف - وضعه للتخلص من سلبية ما – دوافع تدفعه لتحقيق هذا الهدف
وذلك بتعدد الأهداف التي يضعها للتخلص من السلبيات .
رابعاً : الإدارة الجيدة للوقت
قد أعرف ذاتي جيداً ( الإيجابيات والسلبيات ) وأراقب ذاتي للوقوف على المواقف التي تزداد فيها سلبياتي ، واكتشف الأسباب الكامنة وراء سلبياتي،
وأضع أهدافي للتخلص من سلبياتي وأعرف دوافعي للتغيير للأفضل .. ولكن قد تضيع كل هذه الجهود لأنني لم أحدد مدة زمنية للتغيير الإيجابي،
ولذا فلا بد من وضع خطة زمنية لكل هدف .
خامسا :اساليب تنمية الذات
وهى تلك الطرق التي يستخدمها الفرد للتغلب علي أوجه القصور في قدراته ومهاراته الشخصية،
وممارساته وعاداته السلوكية الخاطئة بغية رفع كفاءته الشخصية والمهنية ، وتقويم ذاته ليصبح أكثر اقترابا من تعاليم دينه ، ورضا ربه،وهي
التعليم والمعرفة
ونحن نعلم ان اول سورة نزلت هي سورة اقرا وهي اية تحث على التعليم والتغير
والانسان اذا اراد ان يتغير وان يتطور وان يصبح ايجابي لابد ان يقرا ويتعلم
التدريب
لابد ان ندرب انفسنا وان الانسان يحتاج الى فتره معينة يتدرب فيها على التغيير او التطوير
القدوة
ونحن نعلم اثر القدوة في تعديل السلوك وتنمية الذات حتى وان كانت غير واقعية فالام والاب والقائد والملك لابد ان يكون ذا شخصية يحتذى به
وحتى لو كانت هناك عيوب او معاصي لابد ان يخفيها ولايجاهر بها
الممارسة الفعلية
لكي انمي ذاتي لابد من الممارسة والتطبيق
المحفزات
اذا لم توجد محفزات ومعينات على التغيير يضل الانسان راكدا لا يتغير الى الابد لأن
طبيعة الانسان ضعيفة
التدرج
التغيير في حياة الناس من أصعب الأمور لذالك يحتاج تدرج اي لابد ان يطبق ثم يبدا
ثم يبدا ثم يضاعف الى ان يبدع ويصل
:1 (162):
العرض العادي
