إستوقفتني كثيرا بعض الكلمات
أحسست بأن اصحابها يعانون من إحباط شديد .. فهم يسعون ويجاهدون لأن يتغير لون إسماهم إلى لون التميز
فسألت نفسي ..
هل هذا مايطمح إليه كل عضو ؟؟؟!!
في البداية يكتب العضو ...
وأي عضو
ينال إهتماما وتشجيعا
يصبح لديه هدف
لماذا لا أكون شخصية هامة ؟؟؟
لماذا لا أكون عضو مميز ؟؟؟
يعمل ويجتهد حتي يصل لغايته
فيأتي الطموح مرة أخرى
لماذا لا أكون مُشرفاً
لديه حافز على النجاح
ولديه هدف
يُصبح مُشرفاً
يقل نشاطه ’’ يقل نشاطه
لماذا لا أكون من
طاقم الإدارة؟؟؟
وبعدها يقل نشاطه
ولم يعد له وجود
بعد فترة يشعر بالملل
وربما طلب الإعفاء
وربما ترك الكِتابة من الاساس
فعدم وجود حافز يدفعنا للكتابة
بالفعل من شانه أن يؤثر على النشاط
إذاً ما الحل .. لأولئك الأعضاء المحُطّمون؟
الحل ببساطة يكون في تعديل الهدف
أنا لا أكتب لكي أصبح شخصية هامة
أنا لا أكتب لكي أصبح عضو مميز
أنا لا أكتب من أجل أن أصبح مُشرفاً
ولكنني أكتب فقط
من أجل أن أمنح ما لدي من معرفة للآخرين
وأفيدهم بما لدي
وكذلك أستفيد بما يقدمونه من معرفه ومعلومات
أفيد وأستفيد
هدف لا ينتهى أبـــــداً
هدف لا يموت
فالإفادة والإستفادة لا تنتهي
في كل يوم يكتسب الإنسان شيئاً جديداً
في كل يوم يمنح جديداً
وعلى هذا يستمر العضو في الكتابة بنفس الهمة والنشاط
أنا أحآسيس حآلمه
لاأطمح أن يتغير لون إسمي بقدر ماأطمح وأتمنى أن يكون ماأقدمه قد أفاد المنتدى ولو بشيء بسيط
أنا لست ضد التميز .. فالتميز الحقيقي من وجهه نظري ليس بتعدد الألوان وليس كوني مشرفه أو مراقبه أو إداريه .
التميز هو بحجم الفائده المرجوه التي يكتسبها الآخرون مما يخطه قلمك لهم
هنا يكمن الإبداع والتميز
لكم ودي
التميز الحقيقي...مهم للجميع
العرض العادي
