شَعبُ أبيُ حَطم الأغلالاحين استمات وجَابهَ الأهوالا أدمى عيونَ الفجرِ حينَ بزوغهِبذلَ الدماءَ وأرخصَ الآجالالبى نداءَ الشآم وهي جريحةٌوالدمعُ من أحداقها قد سالاوحجارةُ الفتيان كانت صفعةلطمت خدود البغي حين اختالاعند التصدي أفزعت أحجارهاجندَ الطغامِ وأرجفت أوصالافتزلزل التنينُ في أوكارهلما رأى الإعصار والزلزالاشعبٌ شجاعٌ مستميتٌ أعزلٌأم العروبة أنجبت رئبالاما ارتاعَ من قصفِ الرعاعِ وإنمابحجارةٍ قد قاومَ الأنذالارغمِ الفواجعِ والمظالمِ لم يهنكانت ليالي المجهدين طوالاتنين سوريا حاقدٌ متغطرسٌوقد ارتدى من خزيه سربالافوق الجماجم شادَ كل وكورهسفكَ الدماء وأفجعَ الأطفالاهو قاتلٌ للأبرياء ببغيهتاريخهُ شؤمٌ وعاشَ ضلالاإن المجازر شاهدٌ ولها لسانٌ ناطقٌ ستحدثُ الأجيالاتنينُ سوريا ماكرٌ متنكرٌأفاكةٌ كم زخرف الأقوالايُخفي جرائمه ويكتم سرهكيلا ترى عينُ الشعوبِ نكالامن خلفه إيرانُ تحمي ظهرهُوتمدهُ ويفند الأفعالاوإذا أدانته الشعوبُ فإنهاستجيزه ويطففُ المكيالابشارُ يغمض عينهُ عما رأىيومَ القصاصِ سيحمل الأثقالاوغداً سيلقى المجرمون مصيرهمويلٌ لكل ممالئٍ قد والىبيديه قد قتل السلامَ بأرضنالم يبقِ إلا صورة ونصالاجعل السلامَ محنطاً في متحفٍأجرى على فمهِ الأصم مقالااغتاله الأحبارُ قبل زمانناوتنصلوا حتى غدا تمثالامنذا يخاطبُ ميتاً في قبره ؟في منطق الثوارِ كان مُحالاإن كان عند الأخطبوطِ محنطاًفالروحُ بثت للعُلا إرسالابدمائنا نحيي السلام وأهلهوالروحُ فينا أشرقت إجلالاالشآمُ من هولِ الخطوبِ تصدعتتستصرخ الفرسان والأبطالااستيقظي يا أمتي وتحفزيفالوهجُ في أرواحنا ما زالاودعي الكلامَ فإنه لم يجدنالتزلزلي الطاغوتَ والأقيالاإرثُ البطولةِ لم يزل متوارثاًما زالَ يدفعُ للعلا أشبالاالشآم في أيدي الطغاةِ حزينةٌكم شيعت عند الخطوبِ رجالاخطرٌ يهددُ أمتي في عصرناكانوا على أرض الشآآم وبالالن يطفئوا شمس الحضارةِ والعلامهما تفاقم بغيهم أو صالالم تستكن أرض الملاحم والفدافي كل يومٍ تضربُ الأمثالاكم من شهيدٍ في ثراها نائمٌبين النجومِ الزهرِ كان هلالاتلكَ السماءُ تزينت بنجومهابدم الأسودِ نُحقق الآمالا