ان اللؤلؤ لفظ عربي فصيح نطق به القرآن الكريم، وهو اصل مادة اللغة العربية ويراد به مسمى الجوهر من الجواهر النفيسة، ثم اتسعت اللغة العربية في استخدام هذا اللفظ بعدة اسماء اصطلح عليها اللغويون عند الحديث عن اللؤلؤ من حيث اشكاله واحجامه والوانه، ومن هذه الاسماء ما يلي:
التوم: ومفردها (تومه)·
الثعثع: وهو اللؤلؤ، ويقال كذلك للصدف ثعثع·
الجمان: وهو حب اللؤلؤ ومفرده (جمانة)·
الحص: وهو اللؤلو، وسمي بذلك لملاسته وقد اشتق من هذا اللفظ اسم من اسماء النساء في الخليج، والاسم هو (حصة)·
الخريدة: وهي اللؤلؤة التي لم تثقب، ويطلق هذا اللفظ على المرأة البكر·
الدرة: اللؤلؤة الكبيرة الحجم، العظيمة في القيمة، والجمع منه درر ودُرات، وسميت اللؤلؤة بالدرة لشدة بياضها وصفاء لونها·
الفريدة: اللؤلؤة الكبيرة التي تميزت وانفردت عن باقي الجواهر النفيسة·
القلقي: ويلطق على نوع من انواع اللؤلؤ، وغالبا ما يكون ذا الشكل المدحرج او المستدير، وينسب إلى القلق نظرا لاضطراب حركته وعدم استقراره، أما على المستوى المحلي والشعبي فقد تعارف اهل الامارات على الفاظ باللهجة الدارجة كاسماء يطلقونها على اللؤلو ايضا بحسب احجامه وجودته منها·
الدانة: وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم والعظيمة في القيمة، وهي تعادل (الفريدة) في اللفظ العربي الفصيح·
الحصباه: وهي اللؤلؤة التي تلي الدانة في الحجم والجودة·
البدلة: وهي اللؤلؤة القيمة·
اليكه: وهو اللؤلؤ الذي تكون حباته صغيرة جدا·
الفص: اسم يطلق على اللؤلؤة اللاصقة بالمحارة ولا تزال إلا بواسطة أحد المختصين في هذه المهنة·
المجهولة: وهي اللؤلؤة الكبيرة التي تكون مغلفة بغلاف الصدفة وتزال بواسطة اخصائيين، فاما ان تخرج بعد إزالة الغلاف لؤلؤة فريدة أو دانة وإما لا تكون شيئا من انواع اللؤلؤ·
الرأس: وهي اللؤلؤة التي تمتاز بصغر حجمها وارتفاع وزنها، وهي من اجود انواع اللؤلؤ، واللؤلؤ الذي يحتجز في طاسة الوزن المخصص لهذا النوع، ويطلق عليه لفظ (نقوه) اي صفوة لتميزه عن بقية احجام اللؤلؤ الاخرى·
الخشرة: ويطلق على اللؤلؤ اللاصق بالمحار او ما يشبه حبات الرمل وهو من اسوأ انواع اللؤلؤ·
قماش: وهو اللؤلؤ المتوسط في الحجم، والواحدة منها تسمى (قماشه) ويطلق هذا اللفظ كاسم من اسماء النساء في الخليج
الإضافة
اللؤلؤ جوهرة من اثمن الجواهر ويهد اللؤلؤ الكبير المتقن الشكل من اثمن الاحجار الكريمة من حيث القيمة ويختلف اللؤلؤ عن بقية الجواهر الاخرى تعد معظم الجواهر معادن تستخرج من المناجم تحت سطح الارض الا اللؤلؤ يتكون داخل اصداف المحار وتكون الجواهر المعدنية صلبة وتعكس عادة الضوء بينما اللؤلؤ لين نوعا ويمتص بعض الضوء كما انه يعكسه ايضا.
أنواع اللؤلؤ:
يخضع اللؤلؤ لعمليات تصنيف دقيقة ومتعارف عليها من قبل الطواشين وتجار اللؤلؤ والخبراء في اصناف المجوهرات واللآلىء ويتم تصنيف اللؤلؤ حسب الحجم وثانيا حسب الجودة والجمال ويصنف اللؤلؤ الى ( راس ) وهي من اكبر اللآلىء حجما ( وبطن ) وتلي لؤلؤة الرأس في الحجم ( وذيل ) وتلي البطن في الحجم ( والسحتيت ) وهو من اللآلىء المتناهية في الصغر ويتم هذا التصنيف باستخدام اربعة غرابيل وهي عباره عن طوس نحاسية تحتوي كل منها على ثقوب متساويه في الحجم على هيئة منخل ولكنها تختلف وتتفاوت عن بعضها بعضا وبينما يكتفي بعض الطواشين بهذه الطوس الاربع يقوم اخرون بتصنيف اللؤلؤ الى سبعة اصناف ويقومون تمريره على سبعة طوس وبعد ان تتم عملية الغربلة السابقة يقوم الطواش بفرز اللؤلؤ وتصنيفة من حيث الجودة والجمال ويمكن تقسيم اللؤلؤ من حيث النوع الى
الجيوان : وهي كروية الشكل كبيرة الحجم ذات لون ابيض ناصع مشرب باللون الوردي الفاتح المنبعث من مركزها وهي من اجود انواع اللؤلؤ
اليكه : ياتي بعد الجيران من حيث الجودة ويتميز بجاذبية لونه الاخاذ ومن انواعة الطبلي والعدسي
القولوه : ويحتل المرتبة الثالثة بعد الجيوان واليكة
البدلة : وبعضة يميل الى الاحمرار او الزرقة وهناك اللؤلؤ الناعم والبوكة اما الخشرة فهو اردا انواع اللؤلؤ وتعتبر الدانة وهي لؤلؤة الجيوان هدفا لجميع الغواصين لندرتها اللؤلؤ الطبيعي : كان الخليج العربي، قرب دولة البحرين وحتى الأربعينات من القرن العشرين المكان الرئيسي الذي يعثر فيه على محار اللؤلؤ. تقع مواطن أخرى لمحار اللؤلؤ الطبيعي في جنوب المحيط الهادي. يجب جمع الآلاف من المحار للحصول على كمية صغيرة من اللؤلؤ. ولهذا السبب فان تكلفة اللؤلؤ تكون عالية، يجمع قليل من اللؤلؤ الطبيعي لاستعمالة في الحلي حاليا وذلك لان زراعة اللؤلؤ المستنبت تنتج لؤلؤا اقل قيمة
اللؤلؤ المستنبت : هو لؤلؤ حقيقي يصنع من المحار ولا يمكن تمييزه عن اللؤلؤ الطبيعي الا بفحوص تجرى في المختبرات، يكون الجسم المركزي الذي تبنى حوله الطبقات في اللؤلؤ المستنبت اكبر حجما مما هو في اللؤلؤ الطبيعي، كما ان للؤلؤ المستنبت طبقات اقل عددا ولكنها اكبر سمكا وكلما زاد سمك الطبقات زادت قيمة اللؤلؤ انتج اللؤلؤ المستنبت لاول مره بادخال خرزة مكونة من ام اللآلىء - عرق اللؤلؤ المفرز من قبل بعض انواع البطلينوس والمحار غير الصالح للاكل في محارة، ادخلت ايضا كمية من نسيج المعطف المتكون من محاره اخرى، لقد طورت الطريقة من قبل كوكيشي ميكيموتو الياباني وذلك في اوائل القرن العشرين
لقد نجحت هذة الطريقة بدرجة جعلت تجارة اللؤلؤ المستنبت اكبر بكثير من تجارة اللؤلؤ الطبيعي ينتج معظم اللؤلؤ المستنبت حاليا في اليابان ولانتاج لؤلؤ مستنبت يزرع المحار الصغير في مضاجع محار منتقى بعناية تؤخذ المحارات بعد ثلاث سنوات من المضاجع الى اماكن انتاج خاصة يفتح صدف المحار هناك من قبل اناس متخصصين ليضعوا حبيبة صغيرة من عرق اللؤلؤ او صدف بلح البحر يضع العمال بعد ذلك المحار في اقفاص سلكية لحمايتها من الاعداء وتغلق بواسطة خشب الطوق وتنزل في ماء هادىء محمي على جانب الشا طىء يرفع المسؤلون الاقفاص مرتين في السنة ويزيلون من المحار عشب البحر وبعض الحيوانات البحرية التي تعلق بها 0 يسجل نمو المحار والعناية التي تقدم اليه على بطانات فلزية مثبتة على الاقفاص وبعد مرور مدة تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات على ادخال الحبيبات او النسيج تؤخذ المحارة من القفص وتفتح صدفتها وتوجد لؤلؤة واحدة ثمينة في كل عشرين محارة يتم فتحها تقريبا، تغسل اللؤلؤة وتهذب وتلمع قبل ارسالها الى السوق
اللؤلؤ المقلد : يحضر بطريقة التصنيع حيث يغطي المصنعون حبات الزجاج بمادة تعرف بروح اللؤلؤ وهي سائل ذو لون اصفر شاحبا يستخلص من حراشيف الاسماك ويمكن التعرف على اللؤلؤ المقلد بواسطة الحاشية الغير ثابتة من روح اللؤلؤ الجاف حول الثقوب ويمكن عادة مشاهدة خزء بسيط من الزجاج الذي يغط بروح اللؤلؤ عند هذا
فلنتينا 
العرض العادي
