خبراء: المكاسب أصبحت في مهب الريح بعد انتكاسة العلاقات
صحيفة مصرية: خسائر بالجملة تنتظر مصر بعد إغلاق السفارة السعودية
سبق- الدمام: كشف مركز المعلومات المصري ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة الوزراء المصري، عن وصول مصر إلى المرتبة السابعة ضمن الدول المصدرة للسعودية خلال عام 2010 بقيمة 123.3 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى إجمالي قيمة صادرات تصل إلى 1549 مليون دولار، بينما بلغت وارداتها للمملكة نحو 2120.1 مليون دولار، وأكدت مجموعة من الخبراء أن كل هذه المكاسب أصبحت في مهب الريح بعد انتكاسة العلاقات بين البلدين.
وذكر التقرير أن أمريكا في مقدمة أهم الشركاء التجاريين للمملكة بقيمة صادرات بلغت 14 مليار دولار بنسبة بلغت نحو 13.1 % من إجمالي واردات السعودية، تليها الصين بقيمة صادرات بلغت 12.4 مليار دولار بنسبة بلغت نحو 11.6 % من إجمالي الواردات.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية فقد ذكر العدد الجديد من نشرة "أسواق تصديرية للسلع المصرية مارس 2012"، والذي يصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن إجمالي مصر من قيمة الصادرات بلغ 1549 مليون دولار، لافتاً إلى أن الجبن جاء في مقدمة السلع التي تصدرها مصر للمملكة بقيمة 123.3 مليون دولار في عام 2010، وجاء في المرتبة الثانية الأسطوانات المدرفلة بالحرارة بقيمة 111.3 مليون دولار عام 2010، مؤكداً أن السعودية تعد من الأسواق التي يتزايد فيها الطلب على تلك السلع.
وذكر أن مصر والسعودية وقعتا اتفاقية تشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين البلدين في مارس 1990، والتي تهدف إلى توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني، من أجل توسيع قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة في مختلف المجالات بين البلدين، مع تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين مع دعم التنمية والتقدم لصالح البلدين.
وتأتي في مقدمة السلع المستوردة السيارات في المرتبة الأولى، ثم أجهزة المحمول، ثم السيارات النقل، والشعير، والمركبات الجوية بقيمة خمسة مليارات دولار سنوياً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان السعودية إغلاق سفارتها بالقاهرة، واستدعاء سفيرها أحمد عبد العزيز قطان للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كلٍ من الإسكندرية والسويس.
وصرح المستشار محمد سامي جمال الدين، المستشار القانوني للسفارة السعودية بالقاهرة اليوم، بأن السفير قطان تلقى طلب الاستدعاء للتشاور من الرياض، مشيراً إلى أنه سيغادر برفقة طاقم السفارة القاهرة خلال ساعات.
وصرح السفير قطان بأن أزمة المحامي المصري المحتجز بالمملكة "أحمد الجيزاوي" أزمة صغيرة لا يمكن أن تؤثر في العلاقات المصرية السعودية، لافتاً إلى حرص المملكة على دعم الاقتصاد المصري بعد الثورة، من خلال زيادة قيمة وارداتها من مصر
صحيفة مصرية: خسائر بالجملة تنتظر مصر بعد إغلاق السفارة السعودية
العرض العادي
