العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ أقسـام البدايـه ღღ > :: الركـن الإسـلامي ::

:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-13-2016
♪♥ ɱєƨƙ ♪
♪♥ ɱєƨƙ ♪ غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 1134
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3391 يوم
 أخر ظهور : 03-07-2016 (10:06 PM)
 المشاركات : 4,522 [ + ]
 التقييم : 77353
 معدل التقييم : ♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute♪♥ ɱєƨƙ ♪ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
نبي الإنسانية صلى الله عليه وسلم.. وعلماء الأمة







الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد...
فإن الناظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه يلاحظ أنه صلى الله عليه وسلم منذ أن قال له الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر ` قُمْ فَأَنْذِرْ} (المدثر: 1-2)
لم يترك مجالاً من مجالات خطاب الناس ولا سبيلاً من سبل إيصال صوته ودعوته إليهم إلا وطرقه صلى الله عليه وسلم. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوافي الموسم كل عام يتبع الحاج في رحالهم والقبائل في منازلهم ويغشى الناس في مواسمهم وأماكن اجتماعهم بسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز
يدعوهم إلى توحيد الله تعالى وعبادته مع ما كان في هذه الأمكنة من عظيم الإثم وكبيره. روى الإمام أحمد في مسنده (15448) من حديث ربيعة
بن عباد الديلي رضي الله عنه وكان جاهلياً أسلم، فقال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني بسوق ذي المجاز يقول: يا أيها الناس
قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، ويدخل في فجاجها والناس متقصفون عليه، فما رأيت أحداً يقول شيئاً، وهو لا يسكت، يقول: أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا)).
وهكذا استمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة على هذا السبيل يغشى الناس في مجالسهم ويأتي مجامعهم يذكرهم بالله
ويدعوهم إليه حتى قال له عبد الله بن أبي ابن سلول قبل أن يظهر الإسلام: ((يا أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقّاً فلا تؤذنا به
في مجلسنا وارجع إلى رحلك فمن جاءك منا فاقصص عليه)) رواه البخاري (5784) ومسلم (3356) من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه.

ولهذا ينبغي لأهل العلم ورثة الأنبياء أن يتأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يدعوا طريقاً يتمكنون من خلاله أن يدعوا الناس ويبصروهم بما
ينفعهم إلا ويسلكوه، فإن الناس أحوج ما يكونون اليوم إلى من يدلهم الطريق ويهديهم السبيل، لاسيما وأن دعاة الباطل على اختلاف ألوانه وأطيافه
يتفانون في نشر بضاعتهم وترويجها ودعوة الناس إليها. وسنة الله في مدافعة الباطل وأهله تقتضي أن يدافع الباطل بالدعوة إلى الهدى
والحق وأن يزاحم أهل الشر في كل مواقع التأثير على اختلافها وتنوعها، فلا يسوغ لأهل الحق أن يقنعوا بالضيق من وسائل التأثير ويعرضوا عن رحبها كما لا يسوغ
أن يتوارى الحق أو أن ينزوي أهله عن مجالات التأثير بحجة وجود الباطل أو أهله، بل إن كل تأخر في المشاركة أو إحجام عن التقدم إلى تلك المواقع سبب
لفوات خير كثير ووقوع فساد كبير، فكم خسرت الدعوة والأمة بسبب تأخر كثير من علمائها ودعاتها في استثمار الإعلام ووسائله في خطاب الناس ودعوتهم.

أيها الأحبة إن للإعلام المعاصر بشتى صوره ووسائله وقنواته المرئي والمسموع والمكتوب دورًا رئيسًا في صياغة عقول الناس
وقلوبهم وأعمالهم. وقد فطن لهذا الدور أعداء الأمة فاستثمروا الإعلام بوسائله وقنواته لتحقيق أغراضهم ونشر فسادهم في الأمة.
فحق على دعاة الحق وحملة الشريعة أن يتقدموا إلى هداية الناس ودعوتهم عبر الوسائل الإعلامية الممكنة
ومن خلال النوافذ المتاحة قبل أن يتخطف الناس دروب الردى ومسالك الغواية وسماسرة الباطل.
أيها الأحبة إننا في أمس الحاجة إلى استثمار فاعل راشد لكل وسائل الإعلام والاتصال بالناس مسلمهم وكافرهم شريطة أن يكون ذلك الاتصال متسماً بإخلاص
في جد وقوة في حسن عرض كما قال الله تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (يوسف:108).
فيا دعاة الحق ويا حملة الشريعة ويا أهل العلم والفضل لا وقت لتردد أو إعادة نظر في أمر مصالحه رابية ومفاسده خابية، فكم هم الذين ينتظرون
الكلمة الصادقة والدعوة الراشدة التي تخرجهم من الظلمات إلى النور وتهديهم سبل السلام، فهل من الشرع أو العقل أن نطفئ الشموع لانتشار الظلام.
فالبدار البدار إلى كل سبيل تضيء فيه مصباحاً أو تنقذ فيه غريقاً أو تهدي فيه ضالاً، فلأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمْر النَّعَم، اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا.
وصل اللهم على سيد الخلق ومعلم الناس الخير نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.

بقلم : محمد بن شعبان أبو قرن







 توقيع : ♪♥ ɱєƨƙ ♪



رد مع اقتباس
ب
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة, الله, الإنسانية, صلى, عليه, نتي, وسلم.., وعلماء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يضع الرسول صلى الله عليه وسلم يدة تحت خده «¬الشقى لي :: الركـن الإسـلامي :: 7 10-09-2015 03:21 PM
مواقف ابتسم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مستريح البال :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 02:20 AM
موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم صعب تكراري :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 01:21 AM
معاً لاجل بناء مكتبه احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم °•● صعب تكراري :: الركـن الإسـلامي :: 5 08-27-2015 12:59 AM
هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام همس المشاعر :: الركـن الإسـلامي :: 9 08-26-2015 12:30 PM


الساعة الآن 05:26 AM

Developed by ABDULHADI



جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها