بعد أن وصل الجندي فيصل بن نافع بن نحيت إلى مقر عمله في مخفر شرطة النبهانية تفاجأ بعدم تواجد زملاءه عدا ضابط خفر الذي أخبره عن توجه زملاءه لإلقاء القبض على أحد المسلحين خارج مدينة النبهانية. فتوجه الجندي فيصل إلى الموقع الذي يتواجد فيه زملاءه مع الرجل المسلح. وكان هذا المسلح يتنقل بسيارته من موقع إلى موقع حتى وصل إلى أحد المواقع ونزل من سيارته مهدداً ومحذراً بقوله: (أنا يا ذابح يا مذبوح).
وكان رجال الأمن قد أمضوا قرابة الثلاث ساعات في انتظار أن يضع المسلح سلاحه طواعية, وعندما وصل الجندي فيصل ولاحظ الإرهاق والتعب بادياً على زملاءه قرر أن يحسم الأمر فيريح زملاءه ويحفظ دم المسلح قبل أن تصدر أوامر بإطلاق النار عليه, فاستغل فرصة انشغال المسلح مع أحد الضباط وقام بإيقاف دوريته على بعد ثلاثمائة متر خلف المسلح فترجل منها وانطلق باتجاه المسلح بخطوات كلها ثقة. وعندما اقترب منه انقض عليه ورماه أرضاً بالاتجاه الذي ليس فيه أحد حتى لا يصاب أحد فيما لو أطلق المسلح النار وهو الأمر الذي حصل إلا أن الله سلم ولم يصب أحد بسوء رغم هجوم اثنين من رجال الأمن بعد زميلهما أحدهما في المباحث وهو العريف محمد بن مشيخص المطيري والآخر من الشرطة وهو الجندي صالح بن نحيت.
جندي يااخاطر بي حيااته ..) كفوو والله .!
العرض العادي
