برز مفهوم السياحة البيئية كاختيار عملي للاستمتاع بالطبيعة والتراث الثقافي المحلي
والحفاظ عليهم في آن واحد،
وتعتبر السياحة البيئية سوقاً واعداً كصناعة تخصصية عالمية
والتى تقدر بمئات البلايين من الدولارات كإنفاق مباشر بخلاف العائدات الأخرى
غير المباشرة والوظائف التى توفرها تلك السوق الضخمة.
ومما لاشك فيه أن السياحة البيئية تساهم في كثير من الدول في تنشيط الاقتصاد
الوطني، كما أنها تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الموارد الطبيعية،
وتنطوي السياحة البيئية على إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم،
ويجب أن نلاحظ أنه كلما كانت البيئة نظيفة وصحيحة كلما ازدهرت السياحة وانتعشت؛
من هنا يمكننا القول بأنه يمكن استخدام السياحة كأحد المصادر للمحافظة على البيئة.
مفهوم السياحة البيئية:
تعرف السياحة البيئية على أنها "رحلات ملتزمة بيئيا وزيارات لمناطق لم تتضرر بعد،
وذلك بغرض الاستمتاع والدراسة، وتأمل البيئة الطبيعية، وملامحها الثقافية".
وقد عرّفها الصندوق العالمي للبيئة بأنها "السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها
التلوث، ولم يتعرض توازنها الطبيعي إلى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها
وحيواناتها البرية وحضاراتها في الماضي والحاضر".
وكما هو واضح من التعريفات التي وردت بشأن السياحة البيئية فإنها تعتمد في المقام
الأول على الطبيعة ذات المناظر الخلابة؛ ولذا فإن الأنشطة التي ترتبط بالسياحة
البيئية تتمثل في:
- تسلق الجبال.
- رحلات السفاري والصحراء.
- الرياضات المائية والغوص.
- الصيد البري للطيور والصيد البحري للأسماك.
- الرحلات في الغابات ومراقبة الطيور والحيوانات.
- استكشاف الوديان والجبال.
- إقامة المعسكرات.
- استكشاف الوديان والجبال.
- تصوير الطبيعة.
- زيارة مواقع التنقيب الآثرية، والتجول في المناطق الآثرية.