تقارير أمريكية كشفت عقد صفقات مع منتجين
سعوديون يستثمرون بمئات الملايين في أفلام هوليوود
يتجه عدد من رجال الأعمال السعوديين لغزو عالم السينما الأمريكية "هوليوود"، بضخ مئات الملايين من الدولارات،
بعد موجة الأموال الإماراتية والكويتية والروسية والهندية والباكستانية، التي اتجهت للاستثمار في صناعة الأفلام الأمريكية، وحققت أرباحاً عالية.
وذكرت تقارير أمريكية أن المستثمرين السعوديين في صناعة الأفلام الأمريكية لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، كما أن أعمالهم السينمائية قليلة جداً،
إلا أن العامين الأخيرين لوحظ اتجاه عدد من رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في "هوليوود"، وضخ مئات الملايين،
وعقد صفقات مع العديد من المنتجين بعد نجاح العديد من التجارب التي خاضها رجال أعمال إماراتيون وكويتيون وهنود وروس، وحققوا من خلالها أرباحاً عالية جداً.
وأشارت التقارير إلى أن اتجاه العديد من رجال الأعمال من السعودية والخليج، إضافة إلى عدد من المستثمرين الجدد من باكستان،
إلى صناعة الأفلام الأمريكية سيتسبب في حراك قوي للسينما الأمريكية،
ويعيد لها توهجها وقوتها في العالم وتقدمها بمراحل كبيرة عن السينما الهندية التي تُعَدّ أحد أشرس المنافسين ل"هوليوود".
وتؤكد التقارير الأمريكية أن ما يشجع رجال الأعمال القادمين من الخارج على ضخ مئات الملايين من الدولارات هو ما تحققه غالبية الأفلام من نتائج جيدة؛
حيث تحقق أرباحاً طائلة، بينما الأفلام الخاسرة قليلة في هوليوود مقارنة بغزارة الإنتاج.
يُشار إلى أن السينما الأمريكية، وفقاً للأرقام الصادرة من قِبل شركات الإنتاج السينمائي في عاصمة السينما العالمية "هوليوود"،
إيراداتها تصل إلى نحو 10 مليارات و600 مليون دولار (ما يقارب 40 مليار ريال) في العام داخل السوق المحلية،
كما أن عدد التذاكر للأفلام المبيعة داخل أمريكا فقط يصل إلى نحو مليار و500 مليون تذكرة في العام الواحد.
سعوديون يستثمرون بمئات الملايين في أفلام هوليوود
العرض العادي
