العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ أقسـام البدايـه ღღ > :: الركـن الإسـلامي ::

:: الركـن الإسـلامي :: [ مذهـب أهـل السنّة و الجماعـة و السلف الصالح و من تبعهم بإحسـان ]

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-04-2012   #1

رمَـيم آلمآضي .!

الصورة الرمزية رمَـيم آلمآضي .!


 

+  عُضويتيّ : 493
+  تسجيليّ : Sep 2011
+  مَلآذيّ : ـآلقٌصَـيمَ
+  مُشآركاتيّ : 3,451
+  نقآطيّ : 83108
+  sms |

نصـف سريريَ فـآرغ آهلاً بَ وحدتي !

 

 


رمَـيم آلمآضي .! غير متواجد حالياً

1 (15) وضَآقَت عَليّ الأرضُ بِمَآ رَحُبتْ ! .. فاستَوقَفتنِي هَذِه الرِّسَالَة !..||


* موضوعٌ قصير جداً أحتاجه أنا وأنتِ فلا ترحل / ي !



مُدخَـل :/
[ أَنَا عندَ ظنّ عبدِي بي ْ]

قَال ابن حَجر في الفتح : " أيّ قادرٌ على أن أعملَ به ماظنّ أنّي عاملٌ به!



قَال بعضُ الصّالحِين " استعمل في كُلّ بليّة تطرقك حُسنَ الظنّ بالله عزّ وجلّ فإنّ ذلك أقربُ إلى الفرج


*****

*بَينَ عتمات اللّيل الحالكة , وسكون بلفّ المُحيط .. وحِينَ تُصارع النّفس المؤمنة شهوتها


في استكمال لذيذ نومها


.. إلى الإنكباب بي يدي الله .. كُلّ هذا لماذا؟!

هذا الإيمـان الجـازم بصدق وعدِ الله سبحانه



" من يدعوني فـ أستجِب له "..!
لَكِن !


دُعـائي لَم يُستجـاب , وأَنا أدعو مِنْ شهُور , ورُبّما سنين !
سَئمت.. فهذه الدّعوة لن تُستجاب..!

ضِعفٌ في النّفوس وسوء ظنٍّ بالمولى الّذي قَـال وقوله الحقّ


*****
[ وَإذا سألكَ عِبادي عنّي فإنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الدّاعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدُون ]

أينَ أولئِك مِنْ حُسن الظنِّ بالله ..!
موسى عليه السّلام , لمّا دعا الله أن يستجيب له قومه.. وينصره على القوم الظّالمين ..


كم مكث يدعو.. لحين استجابة الله

- سبحانه - ؟!



هَل استمرّ شهر.. شهرين .. سنه ... سنتين .. عشر ..!

بل أمضى أربعيـــن سَنةٍ يدعو الله ويبتهل ..


ماسئم .. ماقال لَن تُستجاب..

بلِ الإيمـان الصّـادق بيقين صدق الله واستجابته وقُرب الفرج!

*****
فِي ليلةٍ مشؤومة.. استنزفتي فيها جُلّ الوقتِ والجُهد ..

محَاصيلُ استيعابك مَاعادَ فيها مقدورٌ لِحملِ
المزيد .. وصَبرك نفد !
لِسـانكِ ماانثنى[ يـَارب وفّقني في اختِباري] !

ذهبتِ متوكّل على الله , قَد فوّضتي أمركِ إليه .. وأتممتِ الإختِبـار..!
لَكن !

تفاجأتي بنتيجة عكسيّة جِدّاً .. ورُبّما أسوأ مما ظننتِ ! .. يآللإحبـآط !
لِنُحسِن الظنّ بالله سُبحـانه .
فـ لُربّما منع أبواب السّماء أنْ تُفتَح لـ دعوتكِ ذنبٌ عصيتي الله به !
ومَع ذلك لا تحزني ,, فـ لُطف الله وإحسـانه أعظم مما يُخيّل للنّفوس وتتصوّره !
فـ حتّى الدّعوات سـ نراها يوم القيامة حسناتٍ نتمنّى في حينها أنّها لم تُستجب
لَنا في الدّنيا دعوةٌ وآحده ..
وهكذا .. عطاءٌ عظيمٌ باذخ لسنا نُحصِيَهُ ..


//



لاتحزن ،
إذا منع الله عنك شيئا تحبه .
فلو علمتم كيف يدبر الرب أموركم !

لذابت قلوبكم من محبته
..




يآالله !..ماألطفك وماأكرمك .. ماأعظم إحسانك ..وماأجود عطاءَك
نعصيك فـَ تسترنا..وترزقنا.. وتغفر لنا وترحمنا..!
يَآ لِقُبحِ نفُوسِنا ..حتّى الظنّ الحَسن بكَ ياإلهي ماعُدنا نُجيدهـ !


مُخرج/:


وإني لأرجو الله حتى كأنني

.أرى بجميل الظنّ ما اللهصانعُ





 

 

 


 

،

 

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
!..||, .., الأرضُ, الرِّسَالَة, بِمَآ, رَحُبتْ, عَليّ, فاستَوقَفتنِي, هَذِه, وضَآقَت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 PM

Developed by ABDULHADI


 

جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها