ترى الكثير من المجتمعات العربية في تدخين الرجل صورة غريبة عن عاداته وتقاليده، خاصة بعد أن ازدادت نسبة الشباب المدخنين بشكل علني في الساحات والأسواق والأماكن العامة.
وكان للتطور التكنولوجي وانتشار الفضائيات دور في إعطاء الرجل صورة أبعاداً مختلفة عن صورة الرجل المتكبر والارستقراطي التي ارتسمت عند بدايات ظهور هذه العادة، لتكون الصورة الآن الرجل عصرية تواجه هموم الحياة اليومية في العمل والمنزل من خلال إشعال السيجارة، تنفيساً لتلك للضغوط والتوترات النفسية.