كشفت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن سخطها الشديد من المذابح الوحشية التي يرتكبها نظام بشار الاسد من قتل وقمع واهانات بحق شعبه الثائر ضده.
وتابعت سلاف لـ"صحيفة عراقية" انها كانت تعتقد ان سوريا تتعرض لمؤامرة من قبل أمريكا وإسرائيل، الا أنها تأكدت من تورط الاسد بجرائم بحق الانسانية ولا يجب السكوت عنها وناشدت فواخرجي الشعب السوري ان يسامحها كونها لم تكن متأكده من هذه الجرائم.
يذكر ان سلاف كانت قد هاجمت الشعب السوري وطلبت من كل الفنانين الذين وقفوا ضد النظام السوري، الرجوع وطلب العفو من بشار الاسد مؤخرا.
وكانت اكدت سلاف فواخرجي في وقت سابق أن رأيها السياسي في هذه الأزمة التي تمر بها سورية هو إلى جانب الشعب السوري بأغلبيته الساحقة المؤيدة للرئيس بشار الأسد، وليس ضده كما روج البعض، معتبرة أن الرئيس الأسد بشخصه، مستهدف أكثر من أي شيء آخر في هذه الأزمة.
ومن جهة أخرى فالنظام فيه الشرفاء وفيه الفاسدون، بينما الرئيس رجل محترم ومختلف تماماً عن كل الأشياء والأسماء والكيانات، في هذه المعمعة، ولهذا أقول إنني مع الرئيس بشار الأسد قولاً واحداً لا تراجع عنه لأنني خبرت من قرب من هو رئيسي.
وذكرت ايضا سلاف أقول إنني مع الرئيس إلى الممات، وغير ذلك يعني أنني لن أكون إنسانة تحترم نفسها، كما وسأفقد احترام عائلتي وأولادي وكل الناس الذين تعرفوا إلى موقفي.

ومن جهة أخرى فمن يقف موقفاً مؤقتاً في قضية كهذه يكون شخصاً مستفيداً من الجهة التي يناصرها، بينما أنا لا أقف مع الرئيس لأي هدف نفعي أو ربحي بل هو موقف مبدئي اتخذته ليس مع بداية الأزمة وحسب بل منذ زمن طويل جداً.
وقد اعترفت سلاف بأن هناك أناساً آخرين من السوريين لا يوافقوننا الرأي وبأن لديهم مطالب محقة ويجب الأخذ بها وتنفيذها، لكن لا يمكن لي إلا أن أكون في صف القائد الذي هو الوحيد القادر على تأمين مطالب هؤلاء الناس.
وبالنسبة لمداخلتها مع الرئيس الأسد عندما قابلته في بداية الأزمة، قالت سلاف كانت لي مداخلة بسيطة تحدثت خلالها بأربع نقاط تتلخص بضرورة وجود قضاء مستقل في سورية، وبضرورة قيام رجال الأعمال السوريين الذين حموا الليرة السورية بحماية الدراما كي لا نبقى مجرد منتجين منفذين، مع الأخذ بعين الاعتبار بضرورة الإنتاج العربي المشترك في الإنتاج الدرامي.
وطالبت أيضاً بضرورة وجود مطار جديد يكون واجهة حضارية لهذا البلد، وكم سعدت عندما صدر مرسوم رئاسي بذلك بعد فترة قصيرة. أما النقطة الرابعة، فكانت أنني قلت للرئيس: نحن هنا لتستمع لمطالبنا، وأنا أريد منك أن تطلب أنت منا ما تريده وما يجب علينا فعله.