عارض الإعلامي فهد الروقي مشاركة المرأة السعودية في أولمبياد لندن خلال حديثه مع برنامج "الهدف" على قناة لاين سبورت وقال بلهجة عامية "معصي" يشاركون والويل والثبور لكل من يؤيد مشاركة المرأة في الأولمبياد.
وعلل ذلك بقوله أن المرأة سترتدي البنطال وتكشف عورتها في بلاد الفرنجة، وأنه لا يوجد ما يمكن تسميته "ضوابطا شرعية"، فالمرأة جمالها في عفتها في بيتها ومملكتها الخاصة، في تربية النشء وتربية العقول.
وعند سؤال المذيع عن إذا ما كانت المرأة لديها الإمكانية الإلمام بكل ما سبق ولديها القدرة والإمكانية لأن تحقق إنجازا، أجاب: "لا يجتمع الثلج والنار".
وعن مسألة الضوابط الشرعية، قال إنه لا مانع من ممارسة المرأة للرياضة، لكن أن تذهب إلى بلاد "الفرنجة" وتلبس البنطال مع الغرباء وتكشف عورتها قال: "معصي، والله يذبحني قبل لا أشوف هذاك اليوم".
ورد بكلامه على من يصفونه بالتخلف أو الرجعية باستدلاله بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء"، اللهم اجعلني من هؤلاء الغرباء.
وأشار إلى أن العالم إذا وقف كله بهذه الفرضيات فيجب علينا أن يكون لنا موقفا قويا، ولو انسحبنا من الأولمبياد أفضل من أن نخسر علاقتنا مع الله، لأن ما يريد أن يصل إليه الغرب لا يوجد فيه ضوابط شرعية، مؤكدا حق المرأة في ممارسة الرياضة ولكن في حدود عفتها وجمالها.
وأضاف إلى أن من ستذهب إلى الأولمبياد هن من ستكون أعمارهن دون الـ30، أي أنهن ما يزلن تحت ولاية أهلهن سواء الأب أو الزوج، ورغم هذا سيحتجن إلى محارم عند السفر، وقال: "الله لا يجعلها تصير".