لستُ مُستاءه منُ ظنونَ الآخرين
ولا اسعىْ لتَصحيحُ ظنونهمَ . .
لأنّ ( خالقي )
يعلم مافيَْ قلبيْ
وهذا يكفينيّ ; )
كنا و مازلنا نسمع جملة :
" إذا خفت من شيء .. تصاب به "
لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟!
مثلاً :
شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود
لماذا ؟!
و آخر يتوقع إنه لن ينجح هذي السنة
و فعلا لا ينجح !!
و ثالث
تخاف الزوجة زوجها أن يخونها أو ولدها يمرض
وفعلاً تحصل
و غيرها من الأمثلة كثيرة ..
السؤال :
لماذا تخاف الشيء يحصل ؟!
السبب :
قول الله تعالى في الحديث القدسي :
( أنا عند ظن عبدي بي )
هنا ...
علم يقل ربنا جل ولا :
" أنا عند (حسن) ظن ..
وإنما قال :
" أنا عند ظن عبدي بي "
مَ الفرق ؟!
حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة ، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. ف الله يعطينا إياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن بالله )
و إذا كنت موسوس
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلةو حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكداً
تأكد إنك ستعيش مثلما أحسست
( هذا من سوء الظن بالله )
لا تتفلسف
و لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
لأن ..
رب العزة والملكوت يقول :
( و الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )
ولا تنسى ..
إن الله كريم ( بيده الخير ) ♡
وهو على كل شيء قدير ..
وحسن الظن بالله ..
من حسن توحيد المرء لله
فلنعلم ...
" أن الخير من الله
و الشر من أنفسنا "
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
و التفاؤل هو ( حسن الظن ) ..
أي إذا أردنا تحقيق أمنية ..فنتخيل ..أنها قد تحققت ، و نعيش الدور ، و نعمل بالأسباب ، و نتوكل على الله و سنرى العجائب ..
لأن تحقيقها تعتمد أولاً : ع الإيمان والثقه بالله
و إن جائنا الشيطان ..
و فكرنا في مكروه ، أو حادثة ما !
فَ نبعد الفكرة عنا ، ندعوا الله أن يسعدنا ويريح البال
فقد أوصانا رسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
حين قال :
" إدعوا الله تعالى و أنتم موقنون بالإجابة "
#الخلاصة
” نحن الذين نسعد أنفسنا ، ونحن الذين نتعسها ، فإختاروا الحياة التي تريدون “