الحياة دروب
ولكل منا درب مشى فيه ‘
وكل واحدٍ منا مر في دربه بـ
فرح و حزن و يآس و آلم و فراق
وهذه هي حياتنا ..وهذه هي دروبها .‘
وحين نمشي في دروب حياتنا كم من الوجوه قابلنا وعرفنا .
فهم السبب في كل ما مررنا به من الافراح والأحزان ..
وليس لنا بعد الله تعالى إلا هم ‘,,فلا تحلوا الحياة إلا بهم .
لكن لو تأملنا هذه الوجوه لوجدنااهم
آناااس ....
قد نعرفهم أسماً ورسماً تعايشوا معنا منذو طفولتنا..
واناااس لانعرفهم سوى أسماً فقط..
فمنهم من أبكانا بحبه ونصحه وخوفه علينا
فهم قريبون بعين
لهم تحرسنا وقلب مناجي يدعو لنا .
ومنهم من أبكانا بظلمه وحقده وقسوته
وجبروت قلباً له علينا ، فهو قريب يطعن وينهش فينا.
يظل يُسكن القهر في قلوبنا .
وهناااك من أسعدنا لحظاااات حين قربه ثم أشقانا في
بعده وتسبب في جراحنا عمراً طويلاً ،
وما اقساااها حين تُسلم ثقتك لمن لا يستحقها.. نعرفه أيام
ويدمي قلوبنا سنين .
وآخرون ..
أسعدونا وساندونا وغمرونا بفيض حبهم ثم
غادروا
تاركين لنا ذكرى جميله في حياتنا لايمكن نسياااانها.فيظل
فينا العرفان لهم يسكن قلوبنا .ودعوات
ربي لهم أن يحفظهم .
اشخاص
رسمنا بهم بسمه على وجوهينا .
من ذكراياتهم الجميله والتي تأبى أن تفارقنا ,,بل سكنت فينا
القلب والوجدان فهي معنا اينما ذهبنا .
ورسمةٌ منهم كانت عبوس على وجوهينا .
بسبب قهرٍ سكننا ممن خذلنا .
وآخيراً,,
تظل الذكرى الجميله
هي من تعطر حياتنا وتبهجها لنا ..
|
أشخــآص فـي دروبــنآ.
العرض الشجري