حقّق الشاب تركي السويلم تفوقاً لافتاً في مجال تقنية وصيانة السيارات، حيث حصل على المركز الأول من بين 250 طالباً في هذا المجال بمعدل قارب 4.85 من 5، لينال مكافأة من المعهد ووعْد بابتعاثه إلى اليابان.
وتلقى السويلم دراسة هذا التخصص في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة، حيث أظهر مهارة عالية في مجال هذه التقنية، التي تعد واحدة من أهم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، والمقدرة بنحو 150 ألف متخصص.
وتقديراً لهذا التفوق قدّم عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي المنتدب علي حسين علي رضا سيارة من نوع "مازدا" للشاب تركي السويلم، الذي عكس قدرة الشباب السعودي على المنافسة في مجال تقنية وصيانة السيارات.
ونوّه علي رضا بما حققه تركي السويلم من إنجاز تقني هو محل تقدير وثناء كافة القائمين والمشرفين على المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، والشركات وكلاء السيارات اليابانية في المملكة، ودعا إلى ضرورة التوجه نحو هذا التخصص من قبل الشباب، والتوسع فيه من خلال الاستثمار فيه، وإنشاء ورش لصيانة السيارات تدار بأيدي وكفاءات سعودية قادرة على العطاء وخدمة هذا الوطن.
وبيّن أن الشاب تركي السويلم سيتم اختياره من قبل المعهد ليكون مدرباً للطلاب الملتحقين به، ثم ابتعاثه إلى اليابان لتكملة دراساته العليا في هذا التخصص، مؤكداً أن تقديم السيارة له هو نوع من التحفيز والتشجيع لبقية الطلاب لتحقيق هذا التفوق والإنجاز التقني المتطور.
من جهته، عبّر الشاب تركي السويلم عن سعادته بحصوله على هذه الجائزة، وقال إنها تعد وسام شرف له بعدما حققه من تفوُّق، مشيداً بحرص القائمين على المعهد بالرعاية والاهتمام بالطلاب سعياً منه لخدمة الوطن وتحقيق آمال وتطلعات أبنائه.
من جهته، قال مدير التدريب عضو مجموعة العمل محمد سكر، إن الشاب تركي السويلم ضرب أروع الأمثلة للشباب السعودي، الذي يعمل بجد من أجل تحقيق التفوق في مجال تقنية السيارات ومنافسة نظرائه اليابانيين في هذا التخصص، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 شاباً متخرجين من المعهد العالي السعودي الياباني يعملون في شركة مازدا وهم نماذج مشرفة وتستحق كل الاحترام والتقدير.