إنَ طراز 2012 من جاكوار أكس كي هو النسخة المعدلة الثانية من أكس كي التي قُدمت في العام 2008.
أبرز هذه التعديلات من حيث الشكل الخارجي هو ما طال صادمي السيارة الأمامي والخلفي اللذين أصبحا يتمتعان بتصميم جديد.
أما من الداخل، فأبرز ما تحتويه السيارة هي عتلة تغير السرعات المميزة والتي صممتها جاكوار مؤخراً لتمييز منتجاتها الحديثة، وهي عبارة عن قرص دوار يخرج من مكانه عند تشغيل المحرك ليستقر في راحة يد السائق الذي يتمكن عبره من التحكم ببرامج علبة التروس المتعددة.
وعلى الرغم من أهمية هذا التجهيز الجديد في أكس كي، إلا أن أفضل ما فيها هو ما يقبع تحت مقدمتها الطويلة ألا وهو المحرك الجديد الذي وفرته الشركة للسيارة والذي يتألف من ثمانية أسطوانات مثبتة على شكل الحرف في اللاتيني سعة 5.0 ليتر والذي يتوفر بدوره بنسختين، الأولى بسحب عادي وبقوة 385 حصان تصل الى العجلات الخلفية الدافعة في فئة أكس كي العادية، أما النسخة الثانية فمجهزة بشاحن هواء يرفع القوة الى حدود 510 حصان في فئة أكس كي أر وكلا النسختين متوفرتين بصيغتين إما كوبيه أو مكشوفة.
أما فيما يتعلق بالتجهيزات القياسية، فهي عديدة وتشمل عجلات معدنية رياضية قياس 19 انش، كساء جلدي فاخر للمقصورة الداخلية، مثبت سرعات وبلوتوث. وكما الحال في معظم سيارات جاكوار، فإن المقصورة الداخلية هي مزيج بين العراقة المتمثلة بالعديد من الأكسسوارات المصنوعة من أفخر أنواع خشب الجوز والحداثة المتمثلة بشاشة العرض المتطورة التي تتخذ من وسط لوحة القيادة مكاناً لها والتي تعمل بتقنية اللمس لتمكن السائق من التحكم بمجمل وظائف السيارة كجهاز الملاحة ونظام الاستماع الموسيقي الذي يحتوي على مبدل أقراص مدمجة يتسع لستة منها.
العرض العادي
